في محاولة لمشاركة الزوجة آلامها ،خضعت مجموعة من الرجال&في الصين الى تجربة مخاض الولادة عبر التعرض لأوجاع الطلق التي تمر به المرأة فكانت النتيجة صراخ وألم وعدم احتمال&اتمام التجربة الى النهاية.

في محاولة لاستنساخ ما تمر به المرأة الحامل من آلام الولادة، قرر مستشفى صيني أن يُخضع عددا من الرجال لهذه التجربة التي تضمن استمرار البشرية رغم صعوبتها. ففي مقاطعة شان دونغ، ابتكر فريق من الباحثين بمستشفى مدينة جينان آلة يتم وصلها عبر أجهزة حساسة ببطن الرجال لتحاكي بتقلصاتها تقلصات رحم المرأة أثناء الولادة.

&
وكان معظم الرجال المتطوعين أزواج لنساء كن أو ما زلن حوامل، وافقوا على خوض التجربة التي عادت بنتائج مضحكة ومذهلة في آن معا. وذكر بيان للمسشفى إنه يسعى من تجربته هذه إظهار مدى الألم الذي تمر به المرأة ليقدرها الرجل أكثر ويحترم ما تمر به.
&
وعملت الأجهزة المستخدمة على صعق عضلات البطن بموجات كهربائية متقطشة أدت لتقلص العضلات بدرجة ألم مماثلة لآلام الطلق عند الولادة. وكشف تقرير مصور تردد عدد من المتطوعين في البداية، بينما أظهر آخرون حماسا غير مدركين لما ينتظرهم.
&
وقال أحد المتطوعين بعد نهاية التجربة التي استمرت لـ 30 ثانية فقط، إن زوجته الحامل سجلت اسمه كي يشعر بما ستمر به بعد 3 شهور، وهو موعد ولادة ابنهم. وقال في نهاية التجربة:"لو كانت المرأة تمر فعلا بما شعرت به فإن موقفي من الولادة تغير كليا، إنه ألم رهيب استمر لدقائق قليلة فقط، لو استمر لساعات لما تحملته".
&
وفي حين انهار باكيا أحد المتطوعين بعد عدة ثواني، قال رجل استطاع أن يتحمل آلام الطلق الأقوى إن زوجته ولدت 3 توائم وبأن التجربة جعلته يقدم احترامه وتقديره لكل الأمهات في العالم.

&