"لا يمكن أن أفكر يوما، أنا المسيحي، بأن سعد البزاز أو ليث الحمداني أو سعدون جواد المسلمين السنة، سيرمون يوما قنبلة نحوي ليفجروا جسدي، ولا يمكن أن يقتلني يوما اخوتي المسلمين الشيعة رياض الحسيني أو علي السوداني أو فالح حسون الدراجي. ولا أفكر في يوم ما أن يقوم أخي البيشمركة كاكا عماد محمود بنحر شقيقتي، ولا أن تذبح والدتي من قبل آل ربيعة أو شمر أو آل ازيرج".
بهذه الكلمات يتصبر الاعلامي العراقي الاصيل ماجد عزيزة ويعزي نفسه الابية صبرا وتجلدا على زمن اصبحت فيه الخسة والدناءة من صلب الدين وحاشاه. هكذا ينظر المسيحي ماجد لامة الاسلام بينما يُقتل قومه شر قتلة من قوم لايدينون بدين ولا شرعة شرّعها الله ولا منهاجا قويما. يتخذون الدين معبرا وتجارة ولؤما وخسة ودناءة. فالى مسيحي العراق صلواتي وغضبي ودعواتي وروحي وكل مااملك:
رباه لقد اعتلى عرشك رجس ودنسه بدويون حفاة
رباه اطعناك وكل الخانعين ابوا
ورموك حصاة
رباه بيوتك ملغمة
واعادوا صلب مسيحك فسكت!
فاعادوا الكرة مائة مرة
وسكت!
اباحوا الدم والعرض والناموس
سكت
اغثنا وامسح كل الممسوخين
اعنّا وانزل للارض
فابناء بغايا ابو سفيان
اغاروا على مريم ودنسوا محراب زكريا
انطق غضبا
انطق غضبا
انطق غضبا
حاشاك الرعب او الخوف
حاشاك الموت او النوم
حاشاك العقم او السوف
انت خلقت لنا هذي الجرذان؟
وانت كفيل بخلقك
فامنعهم عنا او اوقف خلقك من الان!
كاتب وسياسي عراقي – كندا-
www.geocities.com/numnmat




التعليقات