ناصر العريج من الرياض: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم الأحد على تراجع طفيف لم يصل إلى 14 نقطة أي ما يعادل أكثر من 0.1 في المائه ليغلق المؤشر العام 11966 نقطة, بعد تعاملات نشطة قاربت قيمتها 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار اميركي), وفرض هذا التراجع جني الأرباح في قطاعي البنوك والاسمنت, خاصة الأول ذو التأثير البارز على المؤشر العام نظير قيمته العالية في السوق حيث تراجع بقرابة 0.9 في المائه, بيد أن الاسمنت تراجع بقرابة 1.8 في المائه.

قطاعات الخدمات والزراعة والصناعة كانت الصاعدة اليوم بينما تراجعت بقية القطاعات, حيث تراجع الاتصالات بشكل طفيف وأقفل فيه سهم الاتصالات السعودية على صعود طفيف إلى سعر 736 ريال, كذلك تراجع الكهرباء بنسبة قاربت 0.4 في المائه وصولاً إلى سعر 119.5 ريال, وواصل عملاق الصناعة سابك صعوده الجيد عندما أغلق صاعداً بأكثر من 0.8 في المائه وصولاً إلى سعر 1977 ريال.

السوق يبدو أنها مازالت تعيش أفضل حالاتها وهي مؤهلة وبقوة لمواصلة موجتها الصعودية ولو على المدى القصير حيث بدا الضغط عليها وبشكل جلي من خلال التذبذب بهدف الشراء وفرض التراجع في آخر ثواني السوق مما يؤكد استمرار موجة الارتفاع, كما أن تراجع قيمة التداولات بشكل طفيف هو أمر ايجابي ويدعم السوق فالارتفاع المتواصل فالقيمة يعكس عادة الاتجاه للبيع.

أكثر الأسهم ارتفاعاً اليوم كان الصادرات بنسبة 10 في المائه وصولاً إلى سعر 181 ريال بعد الأرباح الجيدة التي حققتها الشركة في الربع الأول, تلاه الصحراء بفارق طفيف إلى سعر 317 ريال, وأنابيب إلى سعر 237 ريال, واللجين إلى 149.5 ريال, ونماء إلى 142 ريال.

الأسهم الخاسرة تصدرها المجموعة السعودية الذي فقد أكثر من 5.2 في المائه من قيمته وصولاً إلى سعر 924 ريال بعد إعلان الأمس الذي تضمن تراجع ملفت في الأرباح, تلاه الزامل إلى 243.25 ريال, والتعاونية للتأمين إلى سعر 534.75 ريال, وبنك الرياض إلى 613 ريال.