برواية: أثير محمد شهاب


الباب

إفتح لي بابك
أو أغلقه دوني
يا رب ….
……..

لا تتركه
في منتصف العمر،
موارب ….


السؤال

ما أفظع هذا !...
آلاف الناس يروني ابكي ….

لكن،
ما من احد يستوقفني، يوما …
ويقول :
-لماذا تبكي

ما من احد يسألني عنك !!

تمرد!


الشهيد المرقم الفا ….. وواحد.
يرفض الدفن …
إلا اذا دفنوا معه
عشره من الشعراء
وما كتبوا من قصائد ….


عجز

قصير النظر
كلما سنحت فرصة للعناق
اخطأ الشفتــــين..!

فهو لا يحسن الحب،
إلا بنظّارتين …..


غزال

غزال
يطارده قاتلوه … فيهرب..

عيناه واسعتان
وقلبه أخضر …
حتى اذا حاصرته بنادقهم
توقف محتميا بوداعته
وأمال لهم رأسه..
وحدق فيهم حزينا، وقال:
- تعبت …
فلا استطيع الفرار
……….. إفعلوا ما تشاؤون

* * * *

عيناه واسعتان
وقلبه … جد حزين …
وفي العمر مرت سنين
وها نحن نحكي،
عن الحب … والحرب

لكن،

ضمائرنا
ماتزال
مضرجة بدماء الغزال


لماذا

ايها الانتظار المرائي،
اذا كنت حقا صديقي،
كن الى جانبي في طريقي.

* * * *

انما
ايها الانتظار المرائي
لماذا تسير ورائي؟