كان أول من أعلن تعيين الجبير سفيرا في واشنطن
rlm;quot;إيلافquot; التقت الأميركي الذي يلاحق أخبار السعودية

إيلاف من واشنطن: على مدى الأسبوعين الماضيين انشغل مراقبو السعودية في واشنطن بمدونة على شبكة الإنترنت، washington note،والتي تبث قصصاً وأخباراً مثيرة للاهتمام عن المملكة وسياستها الداخلية. ففي العشرين من ديسمبر (كانون الأول) 2006 كان الموقع أول من أعلن خبر تعيين عادل الجبير سفيراً للمملكة في واشنطن، متفوقاً على نيويورك تايمز وواشنطن بوست وجميع وسائل الإعلام العربية. وكانت المدونة أعلنت قبل ذلك أن استقالة الأمير تركي الفيصل من منصبه كسفيرٍ في الولايات المتحدة تعود إلى نفور بينه وبين الأمير بندر بن سلطان حول سياسة السعودية حيال إيران، وما وصفته المدونة بأنه تدخل للأمير بندر في عمل الأمير تركي في واشنطن.
rlm;
وبعد استقالة الأمير تركي الفيصل غير المتوقعة من منصبه في واشنطن قبل أسبوعين تساءل كثير من الصحافيين الدبلوماسيين الأميركيين وأجهزة وسائل الإعلام العربية عمن سيحل محله، ولكن أحداً منهم لم يحصل على الجواب قبل مدونة rlm;thewashingtonnote.Comrlm;. rlm;

إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تتفوق مدونة بإدارة شخصٍ واحد (يعمل جزءاً من الوقت في الموقع) على واشنطن بوست ونيويورك تايمز وول ستريت جورنال ونيوزويك وتايم وجميع وسائل الإعلام العربية؟

عن ذلك قال ستيف كليمونس القائم على المدونة لـquot;إيلافquot; إنه quot;تلقى بريداً إلكترونياً من مصدر داخليquot; أنبأه بالخبر. يقول: quot;ذهبت مع هذا المصدر عدداً من المرات ثم أجريت عدة اتصالات في السعودية، وعندما تيقنت من صحة الأخبار وضعتها بسرعة في مدونتي.quot;
rlm;
ورفض كليمونس أن يعرف عن هوية مرسل البريد الإلكتروني قائلاً إنه quot;ليس من الشرق الأوسط ولا من أوروبا ولا من أميركا.quot; وكان هذا المصدر، الذي تربطه علاقات بالعائلة السعودية المالكة، قد أرسل إلى كليمونس بعد أن قرأ عدة مواضيع في مدونته.
rlm;
من هو ستيف كليمونس، وكيف يستقي الأخبار الهامة من السعودية؟
ستيف كليمونس متخصص في السياسة الخارجية من الجيل الشاب من الواقعيين المثقفين الذين كثيراً ما انتقدوا سياسة إدارة بوش في الشرق الأوسط. وهو الآن عضو فعال في مؤسسة أميركا الجديدة التي تمثل مجلساً للخبراء في واشنطن نشأت كواحدة من الأصوات الرائدة في مدرسة السياسة الخارجية الواقعية الجديدة، واستطاعت جذب العقول المتميزة من الجيل الشاب من المتخصصين في السياسة الخارجية في واشنطن.
rlm;
يعمل كليمونس في إدارة مدونته فقط بدوام جزئي، ولم يزر السعودية يوماً. وقال إنه quot;معجب بالأمير تركي وأحزنه سماع خبر رحيلهquot;.
rlm;
وكمثل الصحافيين المحترفين، أمضى كليمونس ساعاتٍ على الهاتف محاولاً أن يعرف السبب الذي دعا الأمير تركي إلى المغادرة. وحينما بدأ في الكتابة عن ذلك، قال: quot;تلقيت عدداً من المكالمات والرسائل من السعودية وواشنطن ومعظمهم لا تربطهم علاقة مباشرة بالأمير تركي. ومن هنا بدأ سيل المعلومات.quot;
rlm;
وفي بعض المرات كان يأتي بعض من المصادر إليه مباشرة، وفي مرات أخرى كان يجدهم بنفسه. وينتمي بعض من مصادره إلى عمق بيروقراطية الاستخبارات والدفاع. وقال أحد مسؤولي البنتاغون لإيلاف أن rlm;thewashingtonnote.comrlm; أصبحت quot;مصدراً مفضلاً للأخبارquot; في مكتبه. rlm;

يشارك كليمونس حالياً في إدارة البرنامج الإستراتيجي الأميركي التابع لمؤسسة أميركا الجديدة مع المفكرين الشهيرين في السياسة الخارجية شيرلي شوينيننغر ومايكل ليند. وهو متخصص في شؤون السياسة الخارجية الأميركية إضافة إلى خبرته العالية في الشؤون السياسية للدول الآسيوية وعبر الأطلسي، وشؤون أمنية واقتصادية دولية. كما عمل كمستشار سياسي كبير في الشؤون الدولية والاقتصادية للسيناتور جيف بينغامان، وكان أول مدير تنفيذي لمركز نكسون الذي عمل على تأسيسه في واشنطن العاصمة. rlm;