محمد الخامري من صنعاء : أكد رئيس تحرير يومية أخبار اليوم لـquot;إيلافquot; أن السفير الليبي اتصل به وطلب منه أن يزوره في مكتبه بالسفارة لكنه اعتذر، موضحاً انه كصحفي لايزور السفارات لأسباب quot;لم يذكرهاquot; وإنما يرحب بالسفير أو بأي شخصية أخرى من السفارة بمكتبه في الصحيفة إلا أن السفير الليبي قام بالتهجم عليه ونعته بألفاظ نابية ، موضحا انه لن ينتظر الدولة أو القضاء لأخذ حقه من الصحيفة وإنما سيأخذ حقه بيده وفق ابراهيم مجاهد رئيس تحرير يومية أخبار اليوم اليمنية.
وأضاف مجاهد انه طلب من السفير الليبي انه مضطر لإنهاء المكالمة وأغلق الهاتف مباشرة.وكانت مؤسسة الشموع للصحافة والطباعة والنشر التي تصدر صحيفة أخبار اليوم quot;اليوميةquot; صادرت بيانا قالت فيه أن رئيس تحرير الصحيفة تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية عبر مكالمة هاتفية تلقاها من مدير مكتب الإخوة الليبية بصنعاء quot;السفير الليبيquot; ، مناشدة الأسرة الصحفية وكافة المنظمات المدنية والحقوقية ومنظمات الدفاع عن الحقوق والحريات والأحزاب السياسية الوقوف بجانبها إزاء هذا التهديد الذي تعرض له.

وقالت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام في بيانها الذي تلقت إيلاف نسخة منه أن الزميل إبراهيم مجاهد رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية عبر مكالمة هاتفية وأن السفير الليبي quot;أبلغه فيها أنه لن ينتظر القضاء أو رئاسة الدولة كي تأخذ حقه وإنما سيأخذ ما زعم أنه حقه الشخصي بيده على خلفية خبر نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد: برقم (974) 14-1-2007quot;. وهددت المؤسسة في بيانها أنه وفي حال لم يتخذ مجلس نقابة الصحفيين ومعها منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية هددت باللجوء إلى quot;إضراب شامل في مبنى المؤسسة يتبعه إضراب في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين وإيقاف كافة الإصدارات التي تصدر عن المؤسسة إذا لم يتخذ الإجراء المناسب بحق السفير الليبيquot; حسب وصف البيان.

وقال البيان أنهم ما زالوا في انتظار رد من السفارة الليبية حول هذه الواقعة لمعرفة رأيهم في التهديدات التي تلقاها رئيس تحرير أخبار اليوم.واعتبرت الشموع أن هذه الوقفة هي نصرة لحرية الصحافة وحماية الحقوق والحريات أولاً والوقوف إلى جانب مؤسسة صحفية يمنية ثانياً ليس لجرم ارتكبته وإنما لأنها سعت لنقل وكشف الحقائق والوقائع التي لمستهاquot;.