العاهل السعودي دعا إيران إلى عدم التصعيد
الألمان احتشدوا لمشاهدة الملك في المبنى الأحمر
ردود فعل حول زيارة الملك عبدالله للفاتيكان

الملك عبدالله والبابا مع مواصلة الحوار بين الأديان

هل يحقق الملك حلم الفلسطينيين من روما؟

الملك عبد الله في روما اليوم... وفي الصرح البابوي غدًا

الزيارة الملكية: ربطات عنق خاطئة وقصف إعلامي

في ختام زيارته لبريطانيا العاهل السعودي يحضر حفل استقبال سفارة المملكة في لندن

الملك عبد الله: اقتصادنا هو الأكبر في المنطقة

زيارة الملك عبدالله الى انكلترا

رداً على quot;اعتذار ليليquot; من قبل نظيره البريطاني بسبب quot;الولادةquot;
سعود الفيصل يلغي حضوره إجتماعا quot;بين المملكتينquot;

مقابلة الملك عبد الله مع BBC تثير زوبعة من ردود الفعل
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني

اعتدال سلامه من برلين- وكالات:
احتشد عدد من الالمان امام مبنى البلدية في برلين ويسمى ايضا المبنى الاحمر ، احتشدوا من اجل مشاهدة ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبد العزيز، وبحضور عمدة مدينة برلين كلاوس فوفرايت خط الملك اسمه في السجل الذهبي للبلدية.
وقبل وصوله الى مبنى البلدية التقى العاهل السعودي وزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير حيث تتطرقا الى الوضع في الشرق الاوسط وباكستان وافغانستان والعراق.
ووقع وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية الامير سعود الفيصل ونظيره الالماني شتاينماير بروتوكولا لتنظيم لقاءات تشاور بين البلدين على صعيد وزراء الخارجية وكبار المسؤولين في وزارة خارجية البلدين.
وكانت المستشارة انجيلا ميركل قد استقبلت امس في ديوان المستشارة الضيف السعودي واجرت معه محادثات اتصفت حسب معلومات مصدر مطلع بالمهمة وتعلقت بالاوضاع العالمية والشرق اوسطية، واتى هذا اللقاء قبل ايام قليلة من اجتماع ميركل بالرئيس الاميركي جورج بوش في مزرعته في تكساس حيث ستجتمع به نهاية الاسبوع، لذا كانت مناسبة جيدة لاطلاع ضيفها على ما ستتناوله مع بوش ونقلها الى الرئيس الاميركي وجهة نظر المملكة السعودية خاصة ما يتعلق بمؤتمر الشرق الاوسط ويعقد نهاية الشهر في انابوليس الاميركية.
وعلم ايضا ان العاهل السعودي اظهر للمستشارة استعداده للمساهمة بشكل فعال من اجل احداث تقدم في الشرق الاوسط لاحلال السلام، واكد لها على استعداد بلاده لدعم كل خطوة تنهي الصراع في السودان وتشاد والصومال واثيوبيا واريتريا.
من جهة ثانية حث العاهل السعودي ايران على تجنب التصعيد في المواجهة مع الغرب بخصوص برنامجها النووي ودعا الى حل يسمح لايران باستخدام الطاقة الذرية للاغراض السلمية.
وجاءت تصريحات الملك عبد الله التي نشرت يوم الخميس بعد اسبوع من تصريح وزير الخارجية السعودي بأن جيران ايران في الخليج مستعدون لتأسيس هيئة متعددة الاطراف لتزويدها باليورانيوم المخصب.
وقال الملك عبد الله في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الالمانية ونقلتها وكالة الانباء السعودية quot;العالم يخشى أن يؤدي برنامج ايران النووي الى تطوير الاسلحة النووية. وايران أعلنت من جانبها أن برنامجها النووي يهدف الى استخدامه للاغراض السلمية.quot;
واضاف quot;اذا كان هذا هو الحال فاننا لا نرى أي مبرر للغة التصعيد والمواجهة والتحدي التي لا تزيد الامور الا تعقيدا.quot;
وتشارك السعودية وغيرها من دول الخليج العربية الولايات المتحدة مخاوفها من أن برنامج الطاقة النووية الايراني ستار لتطوير اسلحة نووية. وتصر ايران على أن خططها النووية سلمية.
وأعلنت دول الخليج خططا لبرنامج للطاقة النووية خاص بها ما أثار مخاوف من اندلاع سباق تسلح في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وفصل الملك عبد الله الاقتراح الذي أعلنه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قائلا quot;مقترح اقامة مجمع لتخصيب اليورانيوم في بلد محايد هو جزء من جهودنا الدبلوماسية التي تسعى الى حل هذه الازمة سلميا .. كما أن هذا المقترح يهدف الى ضمان انشاء المجمع وفق أعلى معايير السلامة البشرية والبيئية .. وتحت اشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية .. كما أنه يضمن تزويد الدول بالكميات اللازمة لها باليورانيوم المخصب لاستخداماتها السلمية.quot;
وقال نائب كبير المفاوضين الايرانيين في المجال النووي يوم السبت ان ايران ترحب بمقترحات اقامة مشروعات تخصيب مشتركة مع دول أخرى quot;لكن اذا كان الشرط هو وقف التخصيب في ايران .. فلن يكون مقبولا.quot;
وتقول دول كثيرة في المنطقة انها تتطلع الى الطاقة النووية لمساعدتها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وتخشى دول الخليج العربية ومن بينها السعودية والكويت وقطر والامارات العربية المتحدة وهي من بين كبرى الدول المنتجة للنفط والغاز في العالم من حدوث اضرار بيئية اذا اندلع قتال بين ايران والولايات المتحدة.
وتحتفظ الولايات المتحدة بتواجد عسكري كبير في منطقة الخليج ما يعرض دول الخليج لهجمات انتقامية ايرانية محتملة.
السفير السعودي في أنقرة يؤكد ان زيارة العاهل السعودي تأتي في سياق العلاقات الوطيدة
من جهة اخرى، أعرب السفير السعودي في أنقرة محمد رجاء الحسيني اليوم عن سعادته وترحيبه بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى تركيا مؤكدا أنها تأتي استمرارا للعلاقات الوطيدة بين البلدين.
وقال الحسيني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان التوقيت الحاسم للزيارة سيكون له تأثير كبير على التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط نظرا للثقل الكبير الذي تتمتع به السعودية وتركيا في العالم الاسلامي والاتفاق في وجهات النظر بين البلدين في ما يتعلق بهذه القضايا.
واشار الى ان الزيارة ستقوي أواصر العلاقة بين الشعبين السعودي والتركي وستفتح الباب للتعاون الأعمق في مختلف المجالات.وأوضح الحسيني ان مباحثات العاهل السعودي ستتركز على القضايا الاقليمية والدولية الراهنة خاصة في ما يتعلق بالملفات المتوترة في الشرق الأوسط في العراق وفلسطين وايران ولبنان ومكافحة الارهاب الى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف ان الزيارة ستشكل نقلة نوعية جديدة ولبنة قوية في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رجب طيب أردوغان. وشدد على متانة العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا في جميع الجوانب والتي ارتكزت طوال السنين الماضية على أسس وقيم قوية راسخة تعكس الاحترام المتبادل والتفاهم والتقدير للمصالح الاستراتيجية المشتركة والتعاون البناء في جميع المجالات التي تعود بالنفع على البلدين.
وعلى صعيد توثيق التعاون الثنائي بين البلدين قال الحسيني انه سيتم خلال الزيارة التوقيع على تسع اتفاقيات بين البلدين في عدد من المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
- وفي ما يتعلق بالتعاون في مكافحة الارهاب أكد السفير السعودي ان بلاده وتركيا لديهما تعاون وتنسيق قائم في هذا المجال quot;ونسعى الى تعزيزه لاسيما ما يتعلق بمجال تبادل المعلوماتquot;.
وتكتسب الزيارة التي يقوم بها العاهل السعودي الى تركيا أهمية خاصة في ظل تسارع التغيرات الدولية والاقليمية التي تتطلب تبادل الآراء وتنسيق المواقف بين السعودية والدول الصديقة التي تتبوأ فيها تركيا موقعا متميزا. ورحب اعلاميون أتراك بهذه الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين مؤكدين الأهمية السياسية والاقتصادية التي تتمتع بها السعودية على كافة الأصعدة.
وفي هذا المجال قال مدير الاخبار الخارجية في قناة (تي جي آر تي) الاخبارية يوجال يلماز في تصريح ل(كونا) ان هذه الزيارة الثانية للعاهل السعودي بعد زيارته الاولى العام الماضي ما يدل على أن العلاقات الثنائية بين البلدين وصلت الى مرحلة متقدمة جدا.
واضاف يلماز quot;أعتقد ان هذه الزيارة ستكون مهمة نظرا لتوقيتها خصوصا لناحية التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقةquot; معتبرا انها ستفتح الباب على مصراعيه على تدفق الاستثمارات السعودية الى تركيا في ظل الاستقرار السياسي التي تمر بها تركيا في الوقت الحاليquot;.
من جهته قال مدير الأخبار التلفزيونية في وكالة (اخلاص) للانباء اسماعيل بالي ان هذه الزيارة مهمة للغاية لأنها تأتي في ظروف حرجة للغاية في المنطقة معتبرا انها ستعزز العلاقات بين البلدين وتساهم في فتح مجالات عديدة من التعاون على كافة الأصعدة. وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين لتركيا لتدعم علاقات العالم العربي في تركيا التي تحتل مكانة مهمة في المنطقة.