زيارة باراك أوباما لن تفتح بيت السفير من جديد
الإعلان عن السفير الأميركي في السعودية.. quot;لم يتحدّدquot;


لماذا اختار أوباما المرور بالرياض قبل القاهرة؟

أوباما في السعودية... خطوة نحو التغيير

مصر تكثف إستعدادها لزيارة أوباما وتنفي تدخلها في لقاءاته بالمعارضة

الشارع المصري: اوباما لن يصلح العلاقات مع العالم الاسلامي

مصر: محادثات الوفد بواشنطن ليست بديلة لزيارة مبارك

أوباما سيزور السعودية في الثالث من يونيو في بداية جولة تقوده إلى مصر وأوروبا

مستشار الامن القومي يؤكد ان اوباما جعل الولايات المتحدة اكثر امنا

اوباما والإنحناءة للعاهل السعودي

سعيد الجابر من الرياض: نفت مصادر دبلوماسية أميركية في حديثٍ لـ quot;إيلافquot; أن يكون هناك موعداً محدداً سيتم فيه الإعلان عن سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الرياض، وذلك عقب انتهاء فترة عمل السفير السابق لدى السعودية quot;السيد فورد فريكرquot; قبل شهرين، كما أن المصادر لم تتنبأ بهوية السفير الأميركي القادم لدى الرياض، وإنما اكتفت بوجود المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل الذي ربما يعمل في الخفاء على ذلك.

يأتي ذلك قبيل الزيارة المقبلة التي يُنتظر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، في مطلع زيارته إلى الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الجاري، حيث كانت قد أشارت معلوماتٌ أن الزيارة الأمريكية ستحمل على هامشها بالإضافة إلى الملفات السياسية والاقتصادية في المنطقة، ستحمل ملفاً (أمريكياً ndash; أمريكياً) والمتعلّق بتعيين سفيراً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية في الرياض.

كما تنتظر معظم الجالية الأمريكية المقيمة في السعودية باختلاف أحزابها، ما سينجم عن إستراتيجية البيت الأبيض حالياً والمعنونة بـ quot;التغييرquot;؟ كما أتّصفت به الحملة الإنتخابية التي سبقت تنصيب الرئيس الأمريكي الراهن باراك أوباما، والتي كانت قد دامت 21 شهراً قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وتسلّمه زمام الرئاسة الـ 44 للولايات المتحدة الأميركية.

الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي يبلغ السادسة والأربعين من عمره ويحمل شهادة في القانون من جامعة هارفرد ، ويحمل ملفات سياسية هامّة على الصعيد الدولي تتلخص في حربي العراق وأفغانستان والأزمة الاقتصادية العالمية التي يٌنتظر أن يخرج أوباما بلاده من نفقها العائد للنظام الجمهوري على حدّ تعبيره في خطاباتٍ سابقه.

كما يُنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي وهو يقف على منبر في جامعة القاهرة، وذلك عقب زيارته التي أستأنفها بالعاصمة السعودية الرياض، قبل أن تقلع طائرته من جديد وتهبط في مطار القاهرة.

مقربون للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ذكروا أنه ينوي التقدم quot;بتعهدات شخصيةquot; خلال خطبته في جامعة القاهرة والتي ستوجه للمسلميين والعرب، من شأنها رأب الصدع بين أميركا والعالم الإسلامي، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مستشارين لأوباما quot; بأنه لن يتحرج من تناول القضايا الأكثر تعقيدًا في خطابه بجامعة القاهرة التي ستستضيف الحدث الخميس المقبل بالتعاون مع جامعة الأزهرquot;.

وفي مؤتمر صحفي تحدث روبرت جيبس لسانٌ البيت الأبيض قائلاً: quot;الرئيس أوباما سيحدد أمورًا وتعهدات شخصية لتبدأ مرحلة تنفيذها.. تلك الالتزامات سيكون أساسها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لعودة قنوات التعاون بين الولايات المتحدة والعالم الإسلاميquot;.

ويرى مراقبون، أن انطلاقة الزيارة العربية للرئيس الأمريكي من العاصمة السعودية الرياض، ستشمل استشارت القيادة السعودية فيما سيقوله في خطابه، خصوصًا أنه يخطب للمرة الأولى في دولة عربية أما ثقافة مختلفة بمعتقدات وأديان أخرى، بعد أن اشتهر بخطاباته الرنانة في مدن وولايات أميركا.