"إيلاف"&من الرياض: أكد السفير السعودي لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان أن الذين يقومون بتمويل العمليات الإرهابية "لن يستطيعوا خداعنا" مشيرا الى أن المملكة كونت مع الولايات المتحدة وحدة مشتركة لمتابعة وملاحقة تمويل الإرهابيين. وقال الأمير بندر بن سلطان أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية شكلتا مؤخرا وحدة مشتركة لمتابعة وملاحقة تمويل الإرهابيين تعمل للتحقيق في عمليات التمويل للإرهابيين.
وأكد الأمير بندر في بيان أصدرته السفارة السعودية في واشنطن ووزع اليوم في الرياض "أن البلدين اتخذا إجراءات لتجميد أرصدة شركتين أُسستا مؤخرا في أوروبا وهما شركة (فزير) ومقرها البوسنة وشركة (هوشبورغ) للتصدير والاستيراد في ليخشتاين" مشيرا الى أن" البلدين طلبا أيضا وضع مدير إحدى هاتين الشركتين على لائحة الأطراف التي تمول الإرهاب".
وقال الأمير بندر أن" الذين يقومون بتمويل العمليات الإرهابية لن يستطيعوا خداعنا بتغيير أسمائهم أو أسماء شركاتهم وبفضل التعاون الدولي يمكننا تعقبهم وتطبيق الإجراءات ضدهم".
وفي معرض تأكيده على التعاون الدولي بشأن ملاحقة مموّلي العمليات الإرهابية قال الأمير بندر بدلا من تبادل المعلومات عبر ثلاثة محيطات يمكن تزويد بعضنا البعض عبر مكاتبنا.. عبر التعاون الوثيق".&وأضاف وهذا ما يتم حاليا.. من خلال الإنجازات التي حققناها".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية ذكرت أن الرياض وواشنطن اتخذتا إجراءات لتجميد أرصدة شركتين أسستا أخيرا في أوروبا وهما مرتبطتان بمجموعات يشتبه في انهما تجمعان الأموال لحساب القاعدة.
وطلبت المملكة والولايات المتحدة من الأمم المتحدة وضع الشركتين ومدير إحدى هاتين الشركتين صفوت دور غوثي على لائحة الأطراف التي تمول الإرهاب الأمر الذي يسمح بتجميد ودائعهم في كل أنحاء العالم. وقد فرضت هذه الإجراءات على الشركتين لأنهما واجهتان لمنظمات سبق وفرض المجتمع الدولي عقوبات عليها على ما أوضحت وزارة الخزانة.