"إيلاف" من الكويت: حذر عواد برد النائب في مجلس الأمة الكويتي (سلفي) من عمل النساء الوافدات في صالات البلياردو ومقاهي الانترنت لاسيما في الفترات المسائية والى وقت متأخر من الليل.
ونوه برد الى ان الدستور الكويتي نص في المادة 11 من الباب الثاني على ان "ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الاهمال الادبي والجسماني والروحي"، وقال: "لما كانت حماية النشء واجبا وطنيا محتما على السلطتين التشريعية والتنفيذية فانني اطالب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ان يفعل قانون العمل في القطاع الاهلي والتابع لوزارته وخصوصا ما ورد في المادة 23 من الباب السادس، والتي نصت على انه لا يجوز تشغيل الأضواء ليلا، ويستثنى من ذلك دور العلاج الاهلية، خصوصا ان بعض اصحاب محلات الانترنت والبلياردو ادخلوا النساء الوافدات للعمل في هذه المحلات التي يرتادها الشباب وان البعض منهن يعمل الى ما بعد منتصف الليل وهذا امر فيه من الريبة ما فيه وهو امر يخالف قانون العمل في وزارة الشؤون ويخالف نص الدستور في مادته .11.
وذكر برد بالفتوى الصادرة من وزارة الاوقاف بهذا الخصوص والتي تحمل رقم 190ع/2003م، والتي نصت على انه لا يجوز تأخير مثل هذه المحلات التي يحدث فيها الاختلاط المحرم، وقالت الفتوى ايضا ما نصه "وتشغيل الفتيات على الصفة الواردة في الاستفتاء في هذه المحلات التي يرتادها المراهقون والشباب ممنوع شرعا" واوصت الفتوى ان على الجهات المختصة مراقبة مثل هذه المحلات دفعا للفتنة، وحماية لاخلاق الشباب وأمن المجتمع.
وبين برد ان حماية امن البلد واجب على السلطتين وان على رأس الاولويات لديه موضوع الاخلاق والامن والاقتصاد فلا يمكن ان يكون هناك امن بلا اخلاق ولا اقتصاد قوي بلا امن فمرد الامر الى حماية الاخلاق واننا لن نقبل المجاملة في هذا الجانب وعلى الوزراء متابعة ما يحصل وخصوصا من البعض الذي يحاول ان يجر البلد الى الفساد الاخلاقي من اجل دراهم معدودة وقال انني اهيب باخواني اصحاب المحلات ان يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان يحافظوا على اخلاقيات المجتمع وشبابه.
يأتي ذلك بينما اشتكت مجموعة من المواطنين والمقيمين الذين يقطنون في منطقة السالمية، وهي من المناطق الداخلية القريبة من مدينة الكويت، من الممارسات اللاأخلاقية التي تتم في عدد من الشقق المشبوهة في المنطقة والتي يمارس فيها الدعارة فيما مداهمات أفراد شرطة وزارة الداخلية الكويتية مرتكزة على أوكار الدعارة المنتشرة في المناطق الخارجية بعدما تهيء وسائل الاعلام لتغطية مثل تلك المداهمات.
ويؤكد السكان في السالمية أن الصراخ يعلو من شقق الدعارة في المنطقة خاصة أيام الاجازات وأن البعض يتأبط ذراع الساقطة ويدخل بها أمام الأعين إلى الشقة بمساعدة بعض الحراس ضعاف النفوس الذين يرضيهم الدينار فيتسترون على رواد الليل وأوكار الفساد.
ويؤكد بعض العارفين بأسرار تلك الممارسات أن الدعاية لها أصبحت سهلة إذ باتت الطلبات لقضاء سهرة حمراء متيسرة من خلال بعض من يطلق عليهم بالخطابين والخطابات الذين يجلبون الزبائن لرواد تلك السهرات. ويؤكد العديد من المشتكين أن وزارة الداخلية تحرص كل الحرص على اصطياد شبكات الدعارة في المناطق الخارجية لكنها تتجاهل تلك الشبكات في المناطق الداخلية.