مكالمة هاتفية مع الـ أيه ن ن ANN تقود للسجن في سوريا
صناعة القمع والتعذيب لا تزال تنتعش في سوريا


اطرح عدد من الاسماء قسمت لاربع فئات للتسهيل وابدأ بالفئة الاولى لآنها تشمل افراد قبض عليهم قبل أيام معدودة.

الفئة الاولى
علي العبدالله:
قبض عليه واقتيد الى جهة مجهولة. الجريمة: قرأ رسالة اليكترونية في احد الندوات في منتدى جمال الاتاسي لان مرسل الرسالة له ارتباطات بالاخوان المسلمين

محمد معشوق الخزنوني: اختطف لانه نشط كردي

محمد الرعدون: نشط في حقوق الانسان قبض عليه لانه تحدث هاتفيا مع محطة الـANN
في برنامج الطريق الى الحرية قيل عدة ايام.

نزار ستناوي اختطف بسبب نشاطه في حقوق الانسان

الفئة الثانية
اما التالية اسماءهم فهم ضحايا نظام يرتعش من الخوف والذعر ويخون العهد عندما يشجع المغتربون على العودة ويقبض عليهم عند وصولهم للمطار ووردت الاسماء التالية في تقرير منظمة العفو الدولية الأخير:

احمد المسالمة: مات تحت التعذيب

مصعب الحريري: قبض عليى في تموز 2002 واختفى (كان عمره 18 سنة)

ماجد بكري سليمان: قبض عليه 13 يناير 2005 بعد عودته من اليمن

محمود سماك قبض عليه 12 ابريل 2005 بعد أن حصل وعودا من السفارة السورية في اليمن انه سوف لا يتعرض لأي مضايقات

عبدا السلام السقا قبض عليه 27 اغسطس 2004 وتعرض للتعذيب رغم ان السفارة السورية في الاردن منحته جواز سفر وشجعته للعودة الى وطنه

محمد حسن نصار: مات في زنزانته المنفردة تحت التعذيب

محمد اسامة سايس قبض عليه بعد عودته من بريطانيا مايو آيار

عبدالرحمن الموسى قبض عليه هذا الشهر بعد عودته من الولايات المتحدة

عبدالله قدور الثمر: مات تحت التعذيب في ايار 2004

معاظ و محمد اشقاء عبدالله اختفوا في غياهب السجون السورية وهناك قلق شديد انهم سيواجهوا مصير عبدالله اي الموت تحت التعذيب

محمد علي النبهان ومحمد احمدالافندي: حكم عليهما بالاعدام ثم تم تغيير الحكم الى 12 سنة مع التعذيب.

ارواض محمد عزت البوشي: سوري كندي حكم عليه 12 سنة لانتمائه لحزب اسلامي
تم تعذيبه قبل المحاكمة

عبدالله المالكي: حجز 22 شهرا في ايار 2002 وعذب اثناء الاقامة في السجن

ماهر عرار: سوري كندي خضع للتعذيب والتنكيل لمدة 13 شهرا واطلق سراحه 13 اكتوبر 2003 بسبب تدخل الحكومة الكندية

محمد حيدر زمار اختفى 3 اعوام في زنزانة وتم تعذيبه

وهناك اكثر من 2000 سجين سياسي لا يزالوا تحت التعذيب


ملاحظة هامة:
المصدر: وردت اسماء الذين قبض عليهم وعذبوا او ماتوا تحت التعذيب في تقرير منظمة العفو الدولية رقم 129 رقم الاشارة: م دي ي 2 /025/2005/ تاريخ 13 مايو آيار 2005.

الفئة الثالثة:
ناجي عون لبناني معتقل في سجون سوريا منذ عام 1985 مع مئات لبنانيين آخرين.
ننادي باطلاق سراحهم كمبادرة ودية تجاه لبنان خاصة بعد الانسحاب السوري.

الفئة الرابعة:

يونس خلف طرد من عمله من جريدة الثورة لانه كتب عن تلوث مياه الشرب في الحسكة

لؤي حسين كاتب سوري في صحف لبنانية استلم تهديدا من المخابرات بالتوقف عن الكتابة

أكثم نعيسة استلم تهديدات لانه طالب بالغاء قانون الطواريء لعام 1963.
6 صحفيين اخرين اعتقلوا وبعضهم يخضع للتعذيب.

مها حسن كردية هربت بسبب التهديدات وغادرت سوريا.

الاقتصادي عارف دليلة لا يزال في السجن وتتعرض عائلته لاعتداءات المخابرات بشكل منهجي.

عمر قربي وحكم البابا وميشيل كيلو: يستلموا التهديدات على شكل روتيني لانهم يعبروا عن رأيهم بشجاعة وتحدثوا مؤخرا مع برنامج الطريق الى الحرية في ديار الشام السورية الذي تبثه محطة الـ ANN
وعبروا عن رأيهم بشجاعة وهناك قلق ان يتم اسكاتهم من قبل سلطات القمع في سوريا.


نهاد اسماعيل - لندن