يوم الخميس الماضي أثار قاضي ألماني ضجة عاصفة في جميع موؤسسات الدولة وعند كل الجمعيات الإجتماعية المدافعة عن حقوق الإنسان بتطبيقه نص آية قرانية في رفض طلب إمرأة مغربية بالطلاق من بعلها، رغم إثباتها للمحكمة بالأدلة القاطعة وحشيته وقسوته تجاهها. فإلى جانب إساءة معاملتها أخذ يمارس معها جميع أنواع الضرب وبإستمرار.

إستدل القاضي بكلمة ( فإضربوهن ) التي وردت في إحدى الآيات. وقال. إنه كلام الله في القرآن الذي تؤمن المرأة وزوجها به. إذ تجوز تلك الآية وتمنح الحق للرجل المسلم، أن يؤدب زوجته بالضرب. لذلك رد إلتماس المرأة بالطلاق من ( القائم ) عليها!!!!

المدافعون عن حقوق الإنسان غضبوا لقرار القاضي وطالبوه بتطبيق القانون الوضعي الساري في كل الدول الغربية ( الكافرة ) الذي يقر إنفصال الزوجة من زوجها إذا ما طلبت هي ذلك، لممارساته غير الإنسانية ضدها. وعند ثبوت إستخدام الضرب. يُزج في السجن لفترة طويلة ويرغم على دفع التعويض المناسب لها !!!!!

صديقي الذي قرأ الخبر معي قال لو طبق قضاة الدول الغربية ( الكافرة ) مثل القاضي الألماني. شريعتنا في محاكمهم. خاصة بموضوع السرقة. التي تحكم بقطع يد السارق. لأصبح نصف جماعتنا من ذوي العاهات!!

إخوتي القراء الأعزاء. ذلكم كان قرار القاضي الألماني.. فما هو رأيكم به وماذا سيكون قراركم أنتم؟؟؟؟

حسن أسد