روما: دفعت التقاريرالربع سنوية لحركة المال المتدهورة في شركة نوكيا والتنبؤات السلبية لنصف السنة القادم أسهمها إلى أدنى حد لها منذ ست سنوات. أدت هذه التقارير والتوقعات للأشهر الستة القادمة، التي لا تشجع المستثمرين على الاطلاق، الى خسارة أكثر من 10% في أسهم الشركة، في بورصة هيلسنكي وقد أنهت نوكيا الربع الثاني لهذا العام بتدهور في الدخل قدر ب5 % أي 6,64 بليون يورو.

ارتفعت الأرباح العملية، التي تأخذ في عين الاعتبار تسهيلات خاصة بدفع الضرائب بقيمة 90 مليون يورو، الى 907 مليون يورو، مقارنة مع ال 818 مليون يورو التي أنتجت خلال عدة عمليات مالية في الفترات السابقة، و بلغ الهامش التجاري المشغل 13,7% مقابل 11,7% للسنة الماضية.

بلغت المكاسب الصافية 712 مليون يورو مع ربح 0,15 يورو في السهم الواحد(الذي يتضمن تأثير إيجابي بقيمة0,03 يورو) مقابل يورو0,13 للسنة الماضية و 0,14 يورو كتقدير تجاري فعلي. تتوافق هذه النتائج المعروضة مع التنبؤات لكن إحباط المستثمرين مركز حول التنبؤات للربع الثالث لهذا العام التي ستثمر أرباح قليلة وهبوط في نسبة المبيعات.

تفقد شركة نوكيا، المصنفة رقم واحد في عالم الهواتف المحمولة، تدريجيا مركزها في الأسواق العالمية ولا تتعدى نسبة مبيعاتها الآن 31% من المبيعات العالمية الكلية بسبب منافسة شركة موتورولا والكوريتان سامسونغ و ل.ج.

تتوقع المجموعة الفنلندية للربع الثالث أرباح بين 0,08 و0,10 يورو للسهم الواحد بتراجع من قيمة ال0,17 للسنة الماضية، وهو تحت تنبؤ ال0,14 يورو للمحللين. ستتراجع حركة المال، أيضا، إلى 6,6-6,8 بليون يورو ولكنها أفضل من 6,55 بليون يورو التي توقعها المحللون. أكدت شركة نوكيا أن السوق العالمي سينمو في عام 2004 وأن المبيعات الشاملة من الهواتف المحمولة ستفوق ال600 مليون وحدة. بالرغم من ذلك، تدهورت أسهم الشركة الفنلندية، في سوق الأوراق المالية، بعد التقديرات، مسجلة أكبر خسارة لها منذ ست سنوات التي تجاوزت عتبة ال 10%.