إيران ستقدم طائرة وتركيا تتعهد بأعمار مطار غزة وتأهيله


بشار دراغمه من رام الله


تعهدت إيران بتقديم طائرة ركاب لدعم قطاع الطيران الفلسطيني بينما قالت تركيا أن ستعمل على إعمار المطار وإعادة تأهيله. وأعلن زياد الظاظا، وزير النقل والـمواصلات الفلسطينية أن كافة الدول التي شملتها جولة هنية تعهدت بتقديم مساعدات مادية وفنية ذات علاقة مباشرة بدعم قطاع النقل والـمواصلات.


وأوضح في حديث لصحيفة الأيام الفلسطينية أن إجمالي قيمة الـمساعدات الـمادية التي تعهدت بتقديمها إيران تصل إلى 250 مليون دولار، منها 100 مليون سيتم تحويلها قريباً إلى الحكومة، إضافة إلى تخصيص 45 مليون دولار لدعم رواتب موظفي وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والأسرى لـمدة ستة أشهر، واعتماد صرف 100 دولار لنحو 100 ألف عامل لـمدة مشابهة quot;ما يعادل 60 مليون دولارquot;، إضافة إلى تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 100 دولار لنحو ثلاثة آلاف صياد.


وحول الـمساعدات الـمباشرة التي ستقدم عبر وزارة النقل والـمواصلات، أشار إلى التزام الحكومة الإيرانية بتقديم طائرة مدنية لدعم الخطوط الجوية الفلسطينية، مبيناً أن قيمة هذه الطائرة تصل لنحو 15 مليون دولار، إضافة إلى أن الحكومة الإيرانية ستعمل على تنفيذ ما تعهدت به سابقاً بشأن تقديم 300 سيارة، وذلك على شكل مساعدة نقدية تعادل قيمة هذه السيارات quot;نحو 3 ملايين دولارquot;.


ونوه إلى التزام إيران بتقديم الدعم اللازم لصيانة طائرتي الفوكر التابعة للخطوط الجوية، متوقعاً أن يتم تشغيل الطائرات التابعة للخطوط خلال العام الـمقبل عبر مطار العريش، وذلك بمجرد انتهاء الترتيبات اللازمة لصيانة الطائرتين واستكمال الإجراءات الفنية مع سلطة الطيران الـمصرية لتسهيل استلام الطائرة الـمقدمة من إيران.


ولفت إلى أنه وقع ووزارة النقل والـمواصلات الإيرانية مذكرة تعاون فني في مجالات النقل الجوي والبري والبحري وتدريب كوادر سلطة الطيران والخطوط الجوية.
وحول نتائج زيارته لتركيا أكد أن الـمسؤولين الأتراك جددوا التزام حكومتهم بدعم متطلبات صيانة وإصلاح مطار غزة بقيمة 5ر18 مليون دولار، والـمساهمة بصيانة طائرات الخطوط وتدريب الكوادر.
وبين أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الوزارتين الفلسطينية والتركية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والغابات، تعهدت خلالها الأخيرة بتقديم الدعم الفني الـمتعلق في مجال الأرصاد الجوية.


واستعرض نتائج زيارته للدول الأخرى التي شملت قطر وسورية والبحرين، موضحاً أن أمير دولة قطر تعهد بتغطية قيمة رواتب العاملين في التربية والتعليم لـمدة ستة أشهر، كما تعهد بدفع رواتب موظفي وزارة الصحة حال عدم تقديم الاتحاد الأوروبي لهذه الرواتب.