منحة سعودية لطلبة فلسطين بقيمة 15 مليون دولار


خلف خلف من رام الله


يستفيد من المنحة السعودية للجامعات الفلسطينية هذا العام 19 الف طالباً وطالبة جامعين والمنحة بقيمة 15,198,852دولاراً أمريكياً، ووقعتها وزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة الثقافة والتربية والعلوم quot;اليونسكوquot;. ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني د. نعيم أبو الحمص، وزير التربية والتعليم العالي، وعن quot;اليونسكوquot; مديرة مكتب المؤسسة في السلطة الوطنية كونستانسا فارينا، بحضور ممثلين عن الجامعات الفلسطينية والكليات التي تشملها المنحة إضافة إلى أمين عام اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم، هشام مصطفى.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن نعيم أبو الحمص خلال مؤتمر صحفي بالمناسبة: إنه شخصياً قام بتوقيع العقود مع الأمير نايف آل سعود، الرئيس الأعلى لهيئة إغاثة الشعب الفلسطيني، ومساعد مدير عام quot;اليونسكوquot; في السعودية، منوهاً أن الغرض من هذه الاتفاقية هو مساعدة الطلبة المحتاجين على إكمال تعليمهم الجامعي، وهي تشمل 11 جامعة وكليّة.

وأشار أبو الحمص، أن الجامعات ستتسلم خلال الفصل الحالي6,2 مليون دولار، وهناك 2 مليون دولار، سيتم توزيعها كمساعدات للجامعات، والمبلغ المتبقي سيوزع مطلع الفصل الدراسي القادم.

وأوضح أبو الحمص: إن الوزارة عملت خلال السنوات الثلاث الماضية باتجاه جديد يتعلق بدعم صندوق إقراض الطالب الجامعي، واستطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية جمع 20 مليون دولار سنوياً قدمت للطلبة المحتاجين، تقدمت بها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والبنك الإسلامي ومؤسسات أخرى.

ودعا أبو الحمص الحكومة السعودية، بمساعدة وزارة التربية والتعليم على تسديد الديون المترتبة للجامعات، إذ قامت هذه الجامعات بإعفاء 20 ألف طالب وطالبة من الأقساط السنوية في إطار المنحة، ولم تتسلم المبالغ المستحقة، كما قدم شكره إلى منظمة اليونسكو على مساعدتها في إنجاز هذه العقود تمهيداً لتنفيذها.

من جانبها أكدت السيدة فارينا أن quot;اليونسكوquot; تتطلع لمساعدة الشعب الفلسطيني في مجال التعليم الجامعي، وصولاً إلى مجتمع فلسطيني متعلم ومتحضر. وأختتمت قائلة: إنه لمن دواعي سروري أن أكون موجودة اليوم في توقيع هذه العقود التي ستعمل على دعم الطالب الفلسطيني والمؤسسات التعليمية. وأوضحت أن منظمة الثقافة والتربية والعلوم تنظر إلى أخذ دور مهم في تطوير ودعم التعليم في الأراضي الفلسطينية.