الأردن- حنيدق حسنين: تنعقد في الفترة الواقعة من 25/8 ولغاية الرابع من أيلول المقبل فعاليات مهرجان اوديسا العالمي للأبداع الشعري والألتقاء الحضاري، والذي يمثل انعقاده في الأردن بعداً ثقافياُ كبيراُ سيجعل من الأردن قطب الرحى في التجاذب الثقافي ليس المحلي أو العربي بل العالمي، من خلال هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة التي تقام لأول مرة على صعيد العالم العربي وتشكل حالة من التمازج الأبداعي والثقافي والحضاري غير المسبوق.
ومهرجان اوديسا هو حلم راود الشاعر والروائي الأردني منير مزيد حيث جاء هذال الحلم من غياب مهرجانات تعنى بالشعر ببعده العالمي والأنساني، فمهرجان اوديسا يجمع شعراء من مختلف أنحاء العالم ليقرأوا نصوصهم بلغتهم الأم على الجمهور الأردني والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الأردن وبعض الدول المجاورة حيث سيكون هناك ترجمة فورية باللغتين العربية والأنجليزية.
فمن رومانيا إلى باكستان إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأردن والدول العربية يأتي الشعراء ليحققوا فرص التعايش وحوار الحضارات الذي هو حوار انساني بالدرجة الأولى بعيداً عن نزعات التطرف والتعصب ويقول مزيد: " أن اهداف المهرجان تتوخى لقاء الشعراء مع بعضهم البعض ليتبادلوا الخبرات والتجارب، وهذا هو المهرجان الأول من نوعه في الشرق الأوسط".
صاحب فكرة اوديسا الشاعر والروائي منير مزيد صاحب الانتاج الروائي والشعري المكتوب باللغة الانجليزية والذي اراد من خلال هذا المهرجان المميز جمع الثقافات المختلفة مع بعضها البعض لايجاد تواصل أفضل وتوطيد الروابط الثقافية بين دول العالم واعطاء المشاركين الغربيين الفرصة الكبيرة للإطلاع على قضايانا المهمة والتركيز على المعرفة والثقافة والتفاهم من خلال ما تسمح به روح الشعر من نظرة صادقة لأنفسنا وللعالم، وما تولده هذه النظرة من تسامح وتفاهم عميقين مؤثرين.
ومنير مزيد الذي عمل على فكرة المهرجان لمدة أربع سنوات من التحضير والتفكير والتخطيط صدر له في الأبداع الروائي: الحب والكراهية ، وعروس النيل، والسقوط، وفي الشعر: الألواح المفقودة، وصور من الذاكرة، وفصل من الأنجيل، وقصائد حب مختارة، والوجه الآخر من الجحيم، وله كتب أخرى مثل: كتاب مفهوم الأسلام, وكتاب مفهوم الشعر وماهيته قديماُ وحديثاُ ، وكتاب اصول الأديان.
حيث قال مزيد أن العالم العربي والعالمي يمر في ظروف مصطرب في عدم فهم الآخرين لنا ونظرتهم المتوجسة والمستريبة لكل شيء عربي ومسلم وشرقي، وهنا كان هدفنا الرئيسي تفاعل الثقافات والامتزاج الحضاري للثقافات والاصغاء والاستماع للابداع الشعري عند كل شعوب الأرض في زمن راجعت فيه مقولة صدام الحضارات نقول: نعم للحوار والالتقاء الحضاري والثقافي لأن الثقافة ارث انساني للجميع ومن اجل تغيير الصورة النمطية السيئة عن صورة العرب والمسلمين في الغرب، حيث هناك مشاركات للفرق الشعبية الفلكلورية العالمية مثل فرقة كوالي الباكستانية وهي اشهر فرقة للغناء الصوفي وفرقة فلكلورية اميركية مشهورة اسمها "نيوورلد" العالم الجديد وفرق اخرى للتراث الشعبي من مصر وسوريا ولبنان وفرق اردنية مبدعة ستقدم التراث الاردني وتبدع ايما ابداع وتأخذ فرصتها في اظهار فنها الجميل للغالم اجمع، كما تجدر الاشارة إلى أنه سيكون هناك عروض للأزياء الشعبية للعديد من الدول المشاركة.
الشعراء المشاركون في المهرجان من الولايات المتحدة الأمريكية: يشارك لانس ديفيد هنسون، لينا جليللاند،أليسون هدج كوك،كمبرلي شك، جيريمي دونفان أرفيسو، تريفنو ل. برينغز بلنتي،جينفير كيم بيننت، جان هيل كلارك، جيمس ثوماس، إدوارد روبرتس،
شوكي بن آمي- سبلت فيذير، ترافيس هدج كوك، ومن رومانيا سيزار ايفانسكو، باولينا بوبا، ليندا ماريا ومن فرنسا دانيال ليثور ومن ايطاليا لويجيا سوررينتينو، ومن بولندا آنا سيلمر، ومن روسيا لوبا بالاكوفا، ومن الهند سوشو تشامارتي ومن استراليا كاثلين مورغان ومن باكستان قراءات شعرية لمحمد اقبال وفايز احمد فايز ومن مصر محمد شهاب عماشة، منال الشربيني، والابنودي، ومن اليمن الحارث بن الفضل، حسن الشرفي ومن سوريا عبد الحق الهواس ومن فلسطين غسان زقطان ومن تونس محمد الغُزّي، ومن السعودية هدى الدغفق، ومن ليبيا جمعة الفاخري، ومن الأردن: أحمد أبو ردن ، محمد مقدادي، لينا الكيلاني، طارق مكاوي، حسين نشوان ، نبيلة الخطيب ، حسين جلعاد، حافظ عليان ، رانا نزال ، نائل الجرابعة، أنو السرحان، عماد أبو سالم، مي ملكاوي