باريس: يشارك أكثر من مائة بلد في الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، في 23 نيسان/إبريل، الذي يجري هذا العام، للمرة الثانية عشرة، منذ أن أطلقته اليونسكو عام 1996. وسيقوم بهذه المناسبة العديد من دور النشر ومكتبات بيع الكتب والمكتبات العامة والمدارس والمؤسسات الثقافية وجمعيات المؤلفين، في مختلف أنحاء العالم، بالعمل من أجل التعريف بدور الكتاب في مجتمعنا المعاصر.
تسعى اليونسكو، أن يجري، هذا العام، التركيز على دور الكتاب ليس في التربية، والاقتصاد، والإبداع والمشاركة الديمقراطية فحسب، بل وأيضا كما يقول المدير العام، كويشيرو ماتسورا، على أهميته quot;لحرية التعبير وصون وتعزيز وتنوع أشكال التعبير الثقافي، وهي تحديات كبرى تواجه البشرية بأسرهاquot;.
quot;وهذا الاحتفال الذي له بعد أخلاقي بقدر ما هو سياسيquot;، يتابع المدير العام في رسالته بمناسبة هذا اليوم، quot;جزء من نهج طويل الأجل، يقتضي إطلاق مبادرات ملموسة ومستدامة تصب في صالح الكتاب والمطالعة، تدوم آثارها طويلا أبعد من اليوم الرمزي 23 نيسان/إبريلquot;.
وجاءت مبادرة العاصمة العالمية للكتاب من بين المبادرات الهادفة إلى تعزيز الكتاب التي لاقت نجاحا كبيرا. فبعد خمس سنوات على انطلاق اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف أعلنت العاصمة الإسبانية مدريد عاصمة عالمية للكتاب. وتلتها الإسكندرية (مصر2002)، ونيودلهي (الهند 2003)، وأنفير (بلجيكا 2004)، ومونتريال (كندا 2005)، وطورينو ( إيطاليا 2006)، وتم اختيار بوغوتا (كولومبيا) لهذا العام. وجرى اختيار أمستردام (هولندا) للعام 2008. وتتألف لجنة الاختيار من ممثلين عن الاتحاد الدولي للناشرين، والاتحاد الدولي للمكتبات، والاتحاد الدولي لأمناء المكتبات العامة واليونسكو.
***
يمكن الإطلاع على النص الكامل لـ:
رسالة المدير العام