"القوا بالكتب في النهر، وبالمصابيح في الأزقة، فلي بالسطوح أحسن من هذا كلّه: ارتقاب هبوب العاصفة" (سان جون بيرس)

لومـَز ّقَالشعراءُ ما كـتبوا (خَـوىً)
لو أُعْطيَتْ لهمُ
دراهمهمْ وولّوا
تاركين الحبرَ والورقا
لعُميان البَشَرْ.

لو أفصحوا ما في الكتابة
ليس بالكلمات ِ
بل بما يـُلامـِسُنا
لرجّ الذاكرةْ،
مَـسْـك ِالطريدةِ والصـُوَرْ

لـَـتراءتِ الأبـياتُ عالمًـا
قصائدهُ بشرْ،
ونهارهُ
ليلٌ
وليلهُ
نهارٌ..

عالمًـا
لا أبجديـّة َلهْ
ولا كـتابَ
سوى يد ٍممدودة ٍ

وخطوطـُها خرائط ُالشعراءِ
أين تصادفوا
فيكونُ بَدءٌ للحَـجَـرْ!

ولكان عالمُنا رَأى
كـَلِـمًـا يمسّه ُ الشُعاع ُ...
وها الأثرْ.

اقرأ: البيان الأوّل

البيان الثاني

تذييل للبيان الثاني

اقرأ أيضا: الإيقاع لروبرت كريلي