حظ الكلمات من التعريف الحر
أن يجتمع ثلاثة أشخاص في غرفة. يتم اختيار حوالي 66 كلمة مراد تعريفها. تُكتب مرقّمةً من 1 إلى 66، على كاغد طوله متر ونصف، ثم يُعلّق على حائط. يُعطى لكل شخص 22 وريقة وقلم مميّز اللون. يسجل كل لاعب، خفية، على إحدى الوريقات التي أعطيت إليه كلّ ما يطرأ على ذهنه، وهو يتحدث، يضحك أو يأكل، من جملة يظنها مفيدة. بعد الانتهاء من كتابة الوريقات الـ66 الملفوفة على شكل سيجارة، تخلط الأوراق كلها في سلة (دون أن يعرف واحدهم ما كتبه الآخر)، ويبدأ السحبُ حسبَ التتابع المقترح بينهم ndash; من هو أول، ثان وثالث ndash; حتى تفرغ السلّة. إن الورقة الأولى التي سُحبت هي تعريف للكلمة التي تحمل رقم واحد، الملصوقة على الكاغد المعلّق، والورقة التي يسحبها الشخص الثاني هي تعريف للكلمة التي تحمل رقم 2 والثالث للكلمة المرقمة 3، وهكذا دواليك. (اقرأ التفاصيل)

نموذج للحوارات السوريالية التي اجروها السورياليون انفسهم

ما إن وجد السورياليون، في أول هجومهم على العقلانية المميتة، الشعرَ سجينَ وسائل تعبير ضيقة، حتى فكروا باختراع طرق جديدة لإطلاق عنانه، فإلى جانب الكتابة الآلية التي فتحت اللغة نحو آفاق غير معهودة من قبل، أخترعوا طريقة حوارات جديدة تلعب فيها الصدفة الموضوعية دورا لا يمكن أن يتصورها العقل العادي. والحوار السوريالي هذا يتطلب الإجابة على سؤال لا تعرف كنه. فمثلا إذا أردت أن تجري حوارا مع شاعر، وأردت أن تبدأ بسؤال كـquot;ما هي المرآة؟quot;، اكتمْ عنه كلمة quot;المرآةquot;، طارحا سؤالك على النحو التالي: quot;ما هي...؟quot; (اقرأ التفاصيل)

حوارات سوريالية مع أدونيس، سعدي يوسف ومحموددرويش

في عز ربيع عام 1991، التقيت بأدونيس في مقهى في حي سان جيرمان... في ذلك اللقاء اقترحت عليه هذه اللعبة ففرح بلعبها ولم يكن له علم بها. شرحت له بأني سأسأله أسئلة غيب أي لا يعرف لبها وإنما فقط أدوات لمعرفة صياغة الجواب: quot;متى..quot;، quot;لماذا...quot;، quot;ما هو... quot;، quot;ما هي...quot;، quot;هذا الذي...quot;، quot;هل لــ...quot; الخ. فمثلا السؤال (13) كان على الشكل التالي: quot;هذا الذي يقلل من...quot; (اقرأ نص الحوارات)