طرق أخرى للراوية المزعومة

وردت هذه القصة بعدة طرق : ـ

أسطورة أم معبد في السيرة النبوية الشريفة (1/2)

الطريق الأول : ما رواه الحافظ البيهقي من حديث يحي بن زكريا بن أبي زائدة ( حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن بن ليلى، حدثنا عبد الرحمن الأصفهاني، سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بكر الصديق قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فانتهينا لى حي من أحياء العرب... / وساق الصة / )13
ومها يقال عن حسن السند إلاّ أن فيه علّة، ألا وهي الانقطاع بيت أبي بكر الذي هو أصل الرواية وعبد الرحمن بن أبي ليلى الذي هو الواسطة بين أبي بكر والاخرين، وذلك أن عبد الرحمن المذكور ولد في خلافة الصديق رضي الله عنه 14، ولا يقال أن علاج الانقطاع سهل، لأن عبد الرحمن ثقة، لسبب بسيط جدا، ذلك أننا لا نعرف الذي روى عنه عبد الرحمن، ولا ندري ما هي مقاييسه في اخيتار الرجال، وما لمانع أن تكون روايته هذه عن شياع، كما هو الحال في رواية أكثر أهل الفرق والملل والنحل ؟ فلابد أ ن يكون السند متصلا صحيحا على أقل الشروط، على أن البيهقي ذاته يعلق على القصة بهذا الطريق ويقول (... وهذه القصة شبيهة بقصة أم معبد والظاهر أنها هي، والله أعلم ) 15.
التعليقة تتضمن شكا، فحواه أن القصّة غريبة على المروي، وبالفعل، إذ هي تشذ عن الأخريات بأكثر من إثارة وإشارة، وإلحاقها بقصّة إم معبد إجتهاد من البيهقي، أهمل أثناءه الفروقات الكثيرة على صعيد المضمون بينها وبين الروايات الاخرى 16.

الطريق الثاني : ما رواه الحافظ أبو بكر البزاز (... وحدّثنا يعقوب بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن عقبة بن عبد ا لرحمن بن جابر بن عبد الله، حدثني أبي، عن أبيه،عن جابر، قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق مهاجرين... فأقاما في الغار ثلاث ليال حتى نزل بخيمة أم معبد، فأرسلت إليه ــ أي الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ــ إني أرى وجوها.../ وساق القصّة / ) 17.
قال البزّار : لا نعلمه يُروى إلا بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن عقبة لا نعلم أحدا حدّث عنه إلا يعقوب بن محمد ( الزهري ) 18، وأن كان معروفا بالنسب 19.
المصادر الرجالية تطعن أو تضعّف بعض من رواة هذه الرواية، فقد جاء في كتاب المغني للذهبي، أن أبا زرعة ضعّف ( محمّد بن يعقوب الزهري ) 20، كما أن الكامل في الضعّفاء قال (...حدّثنا أبن حماد، حدثني عبد الله عن أبيه، قال : يعقوب بن محمّد الزهري ليس يسوى شيئا، ويعقوب بن محمّد الزهري مدني ليس بالمعروف، واحاديثه لا يُتابع عليها ) 21. ولقد وثق العجلي والنسائي الرواي عبد الرحمن بن جابر الانصاري، ولكن قال ابن سعد : في روايته ورواية أخيه ضعف، وليس يُحتج بهما 22. والراوي ( عقبة بن عبد الرحمن بن جابر الأنصاري ) ليس له ترجمة في كتب الرجال، وسئل علي بن المديني عن عقبة بن عبد الرحمن، فقال : شيخ مجهول، وقال ابن عبد البر : عقبة هذا غير مشهور بحمل العلم، وهو : عقبة بن أبي عمرو، وقيل : عقبة بن عبد الرحمن ابن جابر، وقيل : أسم جده هشيم.

الطريق الثالث : ما رواه البيهقي أيضا عن طريق أياد بن لقيط،عن قيس بن النعمان، قال (... لما أنطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مستخفيين، مرّوا بعبد يرعى...) 23. وأبسط ما يقال عن هذه الرواية أنها تحكي قصّة شبيهة بقصّة ( أم معبد ) وليس هي القصّة المعنية 25. وفي السند ( قيس بن النعمان ) لم يرد فيه جرح ولا تعديل 26.

الطريق الرابع : ما رواه ابن سعد في طبقاته (... أخبرنا محمّد بن بشر بن محمّد الواسطي، ويكنى أبا أحمد العسكري، أخبرنا عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصباح، عن أبي معبد الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدنية هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر... فمرّوا بخيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت أمراة جلدة برزة.... / وساق القصة الطويلة /... ) 27. وأبو معبد الخزاعي هنا لم يوصل روايته بزوجه أم معبد 28، وهذه علّة في الرواية تجعلها عرضة للتشكيك، ولكن لنسلط الضوء على أبي معبد نفسه، فماذا تقول عنه مصادر الرجال وأسفار التراجم ؟
قال في أسد الغابة ( أبو معبد الخزاعي زوج أم معبد، ومختلف في إسمه، فقال أسماعيل : أسمه حبيش، وأنه سمع حديثه من ام معبد في صفة النبي ) 29. وهي كما نرى ترجمة بائسة لا تتيح لنا تكوين صورة جلية عن موضوع حديثه هذا.
وهذا الغموض الذي يكتنف حياة ( أبي معبد ) يحوم حول ( محمّد بن بشر بن محمّد الواسطي ) الذي ورد في سند إبي سعد، عن الواقدي، فهو تارة اسمه ( أبو أحمد بشر بن محمّد السكري ) 30، و أخرى ( بشير بن أحمد الواسطي ) 31، ولم نعثر على ترجمة له.
هذا هو الطريق الرابع إلى رواية أو إ لى قصة ( أم معبد )، طريق غامض،مبهم، لا يسعف بتشييد اعتقاد رصين، فيما ورد من الخبر الخارق على أقل التقادير، على أننا يجب أن لا ننسى أن ( أبا معبد ) لم يكن حاضرا الواقعة، والشيء الغريب هنا حقا، أنه لم يصرح بمصدره، وهو أمر حيوي لتوليد الا طمئنان حتى إذا كان هناك إدراك ضمني للمصدر من قبل السامع أو القارئ، لان المسالة تتصل هنا بمصدر الخبر الحقيقي، الذي يجب أن يكون معروفا، فنحن قد ندرك أن ( أم معبد ) هي التي روت لأبي معبد، وذلك من تضاعيف الرواية، ولكن ينبغي لأبي معبد أن يشير إلى هذه النقطة.
تأسيسا على ما سبق، أي : ــ
أولا : عدم ذكر أبي معبد لمصدره.
ثانيا : ترجمة أبي معبد الفقيرة.
ثالثا : الغموض والابهام في صدد ( محمد بن بشر بن محمّد الواسطي ).
أقول : إن هذا يكفي للتعامل مع الرواية المذكورة على حذر.
قال الحاكم في المستدرك ( وقد علونا في حديث الحر بن الصباح وقال الذهبي في التلخصي بعد أن سرد الإحالة السابقة وغيرها [ ( قلت ) ما في هذه الطرق شي على شرط الصحيح ) أي صحيح البخاري.32
الطريق الخامس :ما رواه الحاكم مفصّلا في مستدركه (... حدّثنا سليمان بن حكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن بشار الخزاعي، ثنا أ خي أيوب بن الحكم وسالم بن محمّد الخزاعي، جميعا، عن عزام بن هشام، عن أبيه هشام بن حبيش بن خويلد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكّة.... / وساق الحديث / ) 33.
دافع الحاكم عن الحديث بهذا السند وأدرج عدة أدلّة على صحته، منها أن الذين ساقوا الحديث من الأعراب الذين لا يفهمون وقد أخذوه عن أبي معبد و أم معبد. ومنها له أسانيد كالأخذ باليد، أخذ الولد عن أبيه، والأب عن جده، ولا إرسال ولا وهن في الروا ة.
المقياس الاول الذي بنى الحاكم عليه حكمه أو موقفه لا يُعتمَد عليه بالنقد العقلي، فقد إنطلق الرجل من أجواء فطرية واجوء خلقية عامّة، وسنأتي على مناقشة مقياسه الثاني.
هذه الرواية أو الحديث الذي أورده الحاكم من طريق هشام بن حبيش أورده كذلك الهيثمي في المجمع 6 / 58، ونسبه الطبراني، وقال : في إسناده جماعة لم أعرفهم. 34.
وفي لحن الحديث وصريحه نفهم أن هشام بن حبيش أخذ هذه المعلومات من خالته ( أم معبد ) التي هي المصدر التاسيسي الحقيقي للرواية بكل ملابساتها وظروفها ونتائجها، ولذا يكون من الأفضل الوقوف عن هذا المصدر التمويني للحادثة في الأساس، حيث نتجاوز التقدير الساذج لوصفها في إطار كونها صاحبيّة !فإن هذا تسطيح مذهل في تقييم المصدر الروائي، الخبري، فهو يلخص الانسان في إمضاء نهائي لأسباب غير معقولة ولا مفهومة على الاطلاق، وأهم ما يجب أ ن نستخلصه من مصدر الخبر في غياب المصادر الاخرى، هو وضوحه، ولا يكفي أن ينقل ثقة أو صدوق، لأنّا لا نعرف الكيفيات التي يتعامل بها هذا الثقة أو الصدوق مع مصدره حتى يمكن الإطمئنان إليه ولو بشكل عام.
من هي أم معبد ؟
كم هي ترجمتها وافية وبالقدر الذي يوفر قناعة لدينا في قبول ما نقلته ام معبد ولاخيها هشام بن حبيش ؟
روى أبو نعيم، من طريق عبد الملك بن وهب المذحجي ما رواه بن سعد في طبقاته في هذه القصّة ، ولكن مع إضافة من عبد الملك ( قال عبد الملك : بلغني أن أم معبد هاجرت وأسلمت ولحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم ) 35.وعبد الملك هذا يتفرق عن عصر أم معبد بزمن طويل، إذ هو يروي عن الحر بن الصباح،عن أبي معبد الخزاعي، ولم يبين عبد الملك شيئا عن الذي أبلغه ولا زمن ذلك ! وبهذه الطريقة ينقل عن إسلام وهجرة ابي معبد مع كل هذه الملابسات.


العودة لـ ( أم معبد )
نعود مرة اخرى إلى ( أم معبد ) نتصفح حياتها في الإصابة فلم نجد إلاّ اسمها ( عاتكة بن خالد...) وقصّة شأنها التي هي محل الدراسة، والنظر، ويذكر لنا ما رواه ابن سعد، عن الواقدي، عن عبد الملك بن وهب المذحجي في خصوص هجرتها 36.
ولإم معبد هذه ولد كما يقولون هو ( معبد ) الذي ورد في رواية الحافظ أبو بكر البزار عن طريق جابر 37، ولم يرد في خصوصه شي إلاّ في قصّة الشاة، ويغيب في الطرق الأُخرى، مع العلم أنه كان مشركا إلى غزوة أحد ! وقد اختلف العلماء في الاسمين، هل هما لشخصين أم لواحد 38.
فإذن ترجمة أم معبد ترجمة فقيرة، مفرداتها ضحلة، وطرقها مبهمة، ومعلوماتها على قلتها مشوشة، وقد يقال أن أ خاها ( حبيش بن خالد ) يشفع لرفع هذا الغموض، في حين لم يُعرف عنه إلا ّ إنه اسلم وشه الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقتل فيه ( هو وكرز بن جابر كانا في خيل خالد بن الوليد فسلكاغير طريقه فلقيهما المشركون فقتلوهما ) 39.
لقد كانت ( أم معبد ) بطلة روايتها المشحونة بالخوارق، ولكن ليست بطلة حياتها، واعتقد أن مثل هذه الهوية الغامضة المجهولة ( تقريبا ) لا تصح عنوانا تفصيليا لحياة أو مسيرة، ولا تسعف الناقد بالمعلومات الكافية التي تبيح تمحيص خبر ( أم معبد ) بدقة وإطمئنان، وإذا كان حقا أن ( أُم معبد ) قالت هذه الحكاية، فما المانع من دور خيالها في صناعة القصّة أصلاً أو إضافة ( وهو الارجح ) ؟ خاصّة إذا ا خذنا بنظر الاعتبار أن فضاء العمل الخارق في الرواية المنقولة عنها ( حسب طرقها المتعدّدة ) يتسع لأكثر من مصداق، فالشاة المعجزة، من الجفاف إلى العطاء، ومن العمر الطبيعي إلى العمر الذي يتحدّى التاريخ، ثم ذيل الرواية الذي يحكي هاتف الجن الذي عيّن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخلّد في الاثناء اسم أم معبد في صحائف التاريخ، فالرواية بطريقها الذي نحن فيه تدّعي أن الجن أصبح في مكّة يهتف شعرا.
جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد
ثم يشعر الهاتف الجني ايحكي قصّة الشاة وتفاصيلها، ويرد حسان بن ثابت على الهاتف بشعر مناسب 40، وعلينا أن لا ننسى موضوع الشجرة التي سجّلت عبْر كلام صامت معجز حركة التاريخ الاسلامي في مفاصلها المأساوية ( وفاة رسول الله + مقتل أمير المؤمنين + استشهاد الحسين ) !!


العلاقة بين المستويين
والآن نحاول دراسة العلاقة المتبادلة بين المستويين التكوينين للحدث : ــ
المستوى الأول : مفردات الحدث الخارق الذي هو متن الحدث ولبه.
bull;إنتفاء الجفاف وانقلابه إلى ضدّه تماما.
bull;استمرار عمر الشاة إلى (17 أو 18 ) للهجرة.
bull;عطاء الشاة الغني المستمر (... قالت ــ أُم معبد ــ أنها ــ الشاة ـ إلى عام الرمادة، قالت : فكنا نحلبها صبوحا وغبوتا، وما في الارض لبن قليل ولا كثير ) 41.
bull;الشجرة التي أثمرت بعد أن كانت جدبة.
bull;تجاذب حركة الشجرة مع تصاعد وتداعيات حركة التاريخ.
المستوى الثاني : مفردات السند في إحالته القريبة، موضوع الشاة، الشجرة.
bull;أم معبد : المصدر الأساسي.
bull;أبو معبد الخزاعي.
bull;حبيش بن خالد الخزاعي، أخو أم معبد.
bull;هند بنت جون ابنة اخت أُم معبد.
وقدر ما نلمس تلاحق الخوارق في متن القصّة نلاحظ تكاثف مصادر الإحالة السندية، وأنحصارها عائليا، ويجسد الطريق الخامس سندا عائليا متوازيا بشكل حاسم ( خزاعيون كعبيون )، وقد يتصور البعض أن هذا مصدر قوّة للقصّة، ولكن ليس ذلك با لضرورة، فقد يكون مجدا خياليا، أخترعته ( أم معبد ) وأرا د العنصر الاسري الاحتفاظ به، وكم لهذه الحادثة من نظير ؟ خاصّة إذا كان موضوع المجد أمرا خارجا على قانون الطبيعة، ويتصل بكرامة لها علاقة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهناك إغراء متبادل بين السند والمتن، كل منهما يغذي الاخر بحظ من توفير القناعة لدى السامع أو القاريئ،ومثل هذه الحالة تسترعي التدقيق الطويل.
لقد احتفظت الشاة بتاريخ حيوي مبارك، واتصلت بركتها بشكل جوهري بأم معبد التي لم نعرف متى توفيت وكيف قضيت عمرها بعد هجرتها... أما الشجرة فتاريخها أطول، وكانت بركتها أشمل وأعم، تخطت حدود ( قديد ) وتجاذبت مع تذبذب حركة التاريخ، ولكن كل هذا العطاء وكل هذه المقتربات بقيت حبيسة رواية أ م معبد وحسب.
إن هذه الطرق ـ وهي أهم ما موجود ـ لا يشد بعضها بعضا، كما يقول بعضهم لعلاج نقاط الضعف ا لتي تعتري السند والمتن، لأنها طرق بحد ذاتها متداعية، وإذا كان لابد لنا من أن نقبل شيئا من القصّة، فلا يتعدى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرّ بأ م معبد،وشرب من حليب شاتها، وكان كل ذلك وفق قا نون الطبيعة، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم ترك انطباعه الروحي على المرأ ة، فكان كما وصفت من خلق وأخلاق، ولسنا معنيين بكل التفاصيل الخارقة.

المراجع
( 13 ) دلائل النبوة للبيهقي.
14 ) سير أعلام النبلاء 4 ص 263.
( 15 )دلائل البيهقي الجزء الثاني.
( 16 )قارن على سبيل المثال مع رواية يونس عن ابن اسحق ورواية الحافظ أبو بكر البزار وغيرها.
( 17 ) سيرة ابن كثير 2 ص 258.
( 18 ) تهذيب التهذيب 6 ص 232.
( 19 ) سيرة ابن كثير 2 ص 258.
( 20 ) المصدر 2 ص 729.
( 21 ) المصدر 7 ص 149.
(22 ) تهذيب التهذيب 6 ص 153.
( 23 ) المصدر 7 ص 245.
( 24 ) دلائل البيهقي الجزء الثاني.
( 25 ) سيرة ابن كثير 2 ص 264.
(26 ) تهذيب التهذيب 8 ص 404.
( 27 ) طبقات ابن سعد 1 ص 230.
( 28 ) تهذيب التهذيب 8 ص 404.
( 29 ) المصدر 5 ص 300.
( 30 ) سيرة ابن كثير 2 ص 260.
( 31 ) المنتظم لإبن الجوزي 3 ص 57.
( 32 ) مستدرك الحاكم 3 ص 9.
(33 ) المصدر نفسه 3 ص 9.
( 34 ) زاد المعاد لابن القيم الجوزية 3 ص 57.
( 35 ) سيرة ابن كثير 2 ص 263.
( 36 ) الاصابة 8 ص 281 ــ 282، طبقات بن سعد 1 ص 232.
( 37 ) الطريق الثاني.
( 38 ) الإصابة 6 ص 120 ــ 121.
( 39 ) اسد الغابة 1 ص 378.
( 40 ) مستدرك الحاكم 3 ص 10.
( 41 ) الإصابة 8 ص 282.