لندن: ذكرت صحيفة "دايلي اكسبرس" اليوم ان جثة الاميرة ديانا حنطت بعد اقل من ساعة على وفاتها بناء لطلب السلطات البريطانية لاخفاء اي ادلة تثبت بانها كانت حاملا من صديقها دودي الفايد. وقالت الصحيفة البريطانية انها تبلغت من مصدر قريب من التحقيق في فرنسا عند وفاة اميرة ويلز في 31 اب/اغسطس 1997 في باريس، ان قرار تحنيط جثتها اتخذ بالتشاور مع ممثلين عن حكومة توني بلير والاسرة المالكة في بالمورال في اسكتلندا.
وقالت اسرة دودي الفايد ان قرار تحنيط جثة الاميرة اتخذ لاخفاء اي ادلة تكشف حملها. وردا على سؤال للصحيفة رفض السفير البريطاني في فرنسا في حينها مايكل جاي التعليق على الموضوع. ورفض متحدث باسم الخارجية البريطانية التعليق على هذه المسألة ايضا مشيرا الى ان تحقيقا جار حاليا في بريطانيا حول وفاة الامير باشراف المدير السابق لشرطة سكتلنديارد جون ستيفنز. ويتوقع ان ينهي المحققون مهمتهم الربيع المقبل. وذكرت الصحيفة ان البروفسور دومينيك لوكونت اشرفت على عملية تحنيط جثة الاميرة التي كانت تراس معهد الطب الشرعي في باريس. ولطالما رفضت هذه الخبيرة التعليق على هذا الملف. وقالت الصحيفة الراغبة على ما يبدو في تغذية فرضية المؤامرة التي ما زال قسم كبير من البريطانيين يؤمن بها، ان الطبيبين الاميركيين المتخصصين في الجثث المحنطة جيري كونلونغ ورون بيكيت اقترحا تقديم خدماتهما للمحققين البريطانيين لاجراء تحاليل على جثة ديانا. وقال البروفسور كونلونغ للصحيفة "حتى بعد سنوات على الوفاة يمكن للجثة المحنطة ان تعطي معلومات ثمينة".