طلّق زوجته الخمسينية للارتباط بشابة بنصف عمرها
بوتين يستعد للزواج من لاعبة جمباز سابقة

هل الورد عربون للصداقة الطيبة؟
الرئيس الروسي وكاباييفا خلال احتفال في الكرملين في العام 2001

إيلاف - لندن: يبدو أنّ الطلاق بات أشبه بعدوى تتنقّل بين رؤساء الدول. وإن كان الأمركذلك، فمن هو الرئيس التالي الذي ستنتقل إليه هذه العدوىبعد الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي فلاديمير بوتين، لتسلّط وسائل الإعلام الضوء على حياته الخاصّة؟ فبعد أنّ ضجّ الإعلام الفرنسيّ والعالميّ بطلاق ساركوزي للارتباطبعارضة الأزياء كارلا بروني، تداولت صحيفة بريطانيّة اليوم خبرًا مفاده أنّ فلاديمير بوتين طلّق زوجته لودميلا البالغة من العمر 50 عاماً، ويخطط للزواج من لاعبة الجمباز الحائزة على الميدالية الذهبية، وراقصة التعري السابقة ألينا كاباييفا البالغة من العمر 24 عاماً. لكن بوتين سارع الى نفي هذه التقارير وقال في افادة صحافية مع رئيس الوزراء الايطالي المنتخب سيلفيو برلسكوني حين سئل عن هذه الانباء quot;لا توجد كلمة حقيقية واحدة في ما تقولون.quot;

قوّة الورد: يقول موقع روسي إنّ شهود رأوا الينا كاباييفا تقبّل بوتين في مطعم في موسكو
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أن الرياضية السابقة واحدة من بين العديد من الراقصات والرياضيات الروسيات الجميلات اللاتي أصبحن مؤخراًأعضاء في مجلس النواب الروسي برعاية من بوتين شخصياً. وأضافت الصحيفة أن quot;النواب الجميلاتquot; اللاتي أطلق عليهن لقب quot;جميلات بوتينquot; وصلن إلى السلطة التشريعية في إطار خطة وضعها بوتين شخصياً quot;لتعزيز جاذبيةquot; حزب روسيا الموحدة.

وكان حزب روسيا الموحدة فاز بأكثر من 60% من المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وكانت كاباييفا التي انتخبت نائبة لرئيس لجنة الشباب في الدوما، وقفت عارية أمام عدسة مصوري مجلة quot;بلاي بويquot; الشهيرة، وفازت وهي في سن الخامسة عشرة بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبا برياضة الجمباز، وحققت في العام التالي الفوز في بطولة العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن كاباييفا كانت مرشحة فوق العادة للفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في سيدني في العام 2000 غير أنها نتيجة خطأ بسيط لم تنل سوى الميدالية البرونزية وعادت إلى روسيا التي شاركتها الخيبة، وهي المرحلة التي يزعم أنها لفتت أنظار بوتين.

وبعد أن فازت بخمس ميداليات في دورة ألعاب quot;النوايا الطيبةquot; في مدينة بريسباين الأسترالية، أخضعت كاباييفا لفحص على المنشطات وجاءت نتيجتها إيجابية ما دفع القيمين على الدورة إلى تجريدها من جميع ألقابها.

غير أن كاباييفا عادت في العام 2004 للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا غير أن إصابة في ركبتها وضعت حداً لمسيرتها الرياضية، وأعلنت في شباط/فبراير الماضي اعتزالها للتفرّغ للسياسة ودعم الرئيس بوتين.

جمال طبيعي: من مواليد ازباكستان في العام 1983. انتقلت الى عرض الأزياء بعد الجنباز. ولها اطلالة في فيلم quot;أكشنquot;

ألينا تغطي quot;تواضعهاquot; بفرو الثعلب فقط

الصديقة المرنة: الينا تمثّل روسيا في أولمبياد أثينا وسيندي

الرجل القويّ! الرئيس الروسي خلال رحلة إلى صربيا لصيد السمك العام الماضي.

هل انتهت العلاقة؟
نادرة الصور التي تجمع بين بوتين وزوجته لودميلا (50 عامًا)

وكان بوتين تزوّج من لودميلا في تموز/يوليو 1983 وهي تملك موهبة كبيرة في اللغات حيث تملك إجازة في اللغة الأسبانية وتجيد الفرنسية وحازت مؤخراً على إجازة في اللغة الألمانية من جامعة لينينغراد.

ولحقت لودميلا زوجها في مراكزه في جهاز الاستخبارات الروسية quot;الكا جي بيquot; وعاشت معه أربع سنوات في ألمانيا الشرقية حيث ولدت واحدة من ابنتيهما ماريا وكاتيا اللتين تبلغان اليوم 23 عاماً و21 عاماً على التوالي.

وكانت صحيفة quot;موسكوفيسكي كوريسبوندنتquot; نشرت نبأ طلاق بوتين من زوجته بعد أن كانت وسائل الإعلام الروسية تداولت كثيراً أخبار سوء العلاقة بين بوتين وزوجته في الآونة الأخيرة.

وزعمت الصحيفة أن الطلاق حصل في شباط/فبراير الماضي وأن بوتين سيتزوّج من كاباييفا في 15 حزيران/يونيو المقبل في مدينة سانت بيترسبورغ.

متعدّدة المواهب: الينا كاباييفا عملت كعارضة ازياء ونادلة

وسيكون بوتين في هذه الفترة قد سلّم الرئاسة إلى خلفه ديمتري ميدفيديف وقد يصبح رئيساً للحكومة الروسية الجديدة ورئيساً لحزب روسيا الموحدة.

ونقلت الصحيفة عن والد كاباييفا أنه لم يسمع بالأنباء حول زواج ابنته المنتظر من بوتين، غير أنه أضاف quot;إذا تزوجت من رجل مثله، فسيكون ذلك رائعاً.. إذ إنه مثلي تماماًquot;.

ولم يصدر أي تعليق عن الكرملين أو عن الناطق باسم كاباييفا حول التقرير حتى أن البعض لمح إلى أن بوتين قد يكون تعمّد تسريب القصة إلى وسائل الإعلام لكي يجد مسوغا لضرورة فرض المزيد من القيود على الحريات الإعلامية في روسيا.