واشنطن: قال مكتب الممثلة التجارية الاميركية الجمعة ان قرصنة وتقليد السلع الاميركية مازالا مشكلتين خطيرتين في الصين وروسيا رغم إحراز بعض التقدم في كلا البلدين. وقالت سوزان شواب الممثلة التجارية الاميركية في بيان عن التقرير السنوي للوكالة بشأن البلدان الاسوأ سجلا في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية quot; القراصنة والمقلدون لا يسرقون الافكار فحسب .. انهم يسرقون الوظائف وفي كثير من الاحيان يهددون صحتنا وسلامتنا.quot;

ويقدر ناشرو الموسيقى والافلام والكتب الاميركيون أن الشركات الاميركية خسرت العام الماضي مبيعات لا تقل عن 30 مليار دولار الى 35 مليارا في أنحاء العالم من جراء القرصنة.وتسفر التجارة العالمية في السلعة المزيفة من الادوية الى مكونات السيارات عن ارتفاع الخسائر أكثر.

وأدرج مكتب الممثلة التجارية الاميركية تسع دول منها روسيا والصين على قائمته للمراقبة ذات الاولوية التي تضم أسوأ المخالفين. وحذر المكتب من أن إخفاق روسيا في استكمال خطوات مطلوبة بموجب اتفاق ثنائي لكبح القرصنة تعرقل سعي موسكو للانضمام الى منظمة التجارة العالمية. والدول الاخرى على قائمة أسوأ المخالفين هي الارجنتين وتشيلي والهند واسرائيل وباكستان وتايلاند وفنزويلا.

ووضعت الوكالة 36 بلدا اخر على قائمتها للمراقبة الادنى مستوى.

وتلك البلدان هي الجزائر وروسيا البيضاء وبوليفيا والبرازيل وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية التشيك وجمهورية الدومينيكان والاكوادور ومصر واليونان وجواتيمالا والمجر واندونيسيا وايطاليا وجاميكا والكويت ولبنان وماليزيا والمكسيك والنرويج وبيرو والفلبين وبولندا وكوريا الجنوبية ورومانيا والسعودية واسبانيا وتايوان وفيتنام وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان وأوكرانيا وأوزبكستان وفيتنام.

وقال المكتب ان باراجواي ستظل تخضع لمراقبة خاصة بموجب اتفاق طويل الامد حدد أهدافا معينة وإجراءات لمعالجة مخاوف حقوق الملكية الفكرية في هذا البلد.