طلال سلامة من روما: وجدت نتائج الدراسة التمهيدية أن أكل القرنبيط قد يساعد على منع أو إبطاء انتشار سرطان المثانة. ويقول الباحثون الأميركيون انه يبدو أن بعض المركّبات في القرنبيط لها تأثير على خلايا سرطان المثانة، خاصة العدوانية منها التي تميل إلى الانتشار بسرعة في كافة أنحاء الجسم. وينوه الدليل التمهيدي بأن مركّبات القرنبيط قد يكون لها بعض النشاط الحيوي في إبطاء نمو خلايا سرطان المثانة. على أية حال، لم تُحدد كمية القرنبيط التي يجب أكلها للحصول على تلك المنفعة. وعموما، تشكيلة الثمار والخضار مفيدة جداً لمكافحة السرطان.

ويبرز دور القرنبيط والملفوف في التصدي لبعض أنواع السرطان، بما أنها تحوي كثافة أعلى من مركبات، تدعى (isothiocyanates). وينصح الأطباء بإضافة تشكيلة من الخضار الى برنامج الحمية، لأنها غنية بكل أنواع المركّبات الصحية، التي تقي من مختلف الأمراض.