طلال سلامة من روما: انه ليزر عالي الشدة يتفاعل بسرعة وفي عمق أنسجة الجسم. ويعتبر هذا الليزر سلاحاً إضافياً لمحاربة الآلام العضلية والعظمية، ويدعى هيلت (Hilt) أي (High intensity laser therapy). وتعاون في ابتكاره الباحثون في مختبرات الإلكترونيات بجامعة فلورانسا الإيطالية. الى اليوم، عرض الليزر أكثر من دليل على فاعليته. إذ قارن الباحثون المنافع المشتقة من ثلاث طرق علاجية، لمكافحة هذه الآلام، على عدد من المتطوعين. تدعى هذه الطرق العلاجية العلاج بالموجات الصوتية المرتدة، والعلاج الحسي الحركي (Fisiokinesitherapy) والليزر quot;هيلتquot;.

علاوة على ذلك، أثبت الأخير فاعلية علاجية مماثلة للعلاج بالموجات الصوتية المرتدة(المنعكسة) لا بل انه يسيطر بشكل أفضل على الألم، بعد خضوع المريض للجلسة العلاجية. في أي حال، كان أداء هذين العلاجين أفضل بكثير من العلاج الحسي الحركي. ومقارنة بأنواع الليزر الأخرى، يصدر عن الليزر quot;هيلتquot; موجات ضوئية قصيرة عالية الطاقة عبر فواصل زمنية طويلة نسبياً. هكذا، تنجح أشعة الليزر quot;هيلتquot; في اختراق الجسم والوصول بصورة أعمق الى الأنسجة الداخلية دون أن تحرق الجلد مما يضمن بالتالي مفعولاً تخديرياً سريعاً.

من جانبهم، ينصح الأطباء الإيطاليين استعمال الليزر الجديد سواء لمعالجة الإصابات العضلية الحادة التي يعاني منها الرياضيين أو لمعالجة التهابات الأوتار(كما أوتار العضلات المُدَوِّرَة للكتف) والعضلات.