أعلنت كل من شركة جوجل وليتكام ومنظمة اليونسكو عن إطلاق مشروع نشر الثقافة والذي يعتبر بمثابة مصدر ثقافى للمعلمين والمنظمات الثقافية وكافة المهتمين بترويج ونشر القراءة والتعليم.

ويعتبر الموقع الذي يحمل عنوان http://www.google.com/literacy/ ثمرة تعاون وجهود مشتركة بين المؤسسات الثلاثة من ناحية وبين عدة جماعات ثقافية أخرى ، وتم إطلاقه على التوازي مع افتتاح الحملة الخاصة لنشر الثقافة المنبثقة عن معرض فرانكفورت للكتاب.

ويهدف المشروع لإتاحة الفرصة للمستخدمين للدخول على المواقع الثقافية وتبادل مصادر المعرفة والمعلومات عبر العالم: بدءا من التعلم الإليكتروني من خلال أشرطة الفيديو والكتب الثقافية ومرورا بالأبحاث والمقالات العلمية ووصولا للمجموعات المهتمة بالقراءة و المدونات التي تنشر من خلالها الآراء الشخصية في الموضوعات الثقافية على الإنترنت.

كما يتاح لزوار الموقع استخدام خاصية خرائط quot;جوجلquot; للبحث عن الهيئات الثقافية في جميع أنحاء العالم، كما أن الموقع متوفر باللغتين الإنجليزية والألمانية.

وقالت كارين بلوتز- رئيس قطاع التعليم المستقبلي في ليتكام quot; تعتز ليتكام ( Literacy Campaign, LitCam) بهذا المشروع المشترك مع جوجل، فالمشكلات العالمية تستدعى حلول عالمية، ونحن نؤمن إيمانا عميقا بفعالية التعاون وتبادل أفضل الممارسات الثقافية في كفاحنا ضد الأمية وانعدام الثقافة.

وتقول أدامة أوان ndash; المديرة بمعهد التعلم مدى الحياة التابع لليونسكو تهدف اليونســكو الى تحقيق شعار quot; التعليم للجميعquot; على قائمة أولوياتها؛ ويعتبر محو الأمية ونشر الثقافة محور ذلك، وهما موضوعان غاية في الأهمية للأفراد والعائلات والجمعيات الأهلية والمجتمعات على حد سواء؛ فالتعليم والثقافة يوفران للأفراد فرص النجاح ويفتح أمامهم آفاق غير محدودة للتميز والمساواة بين كافة الفئات، فضلا عن تحسين مستوياتهم الصحية والاقتصادية،

وأضافت يعكس هذا الموقع أحد أهم مهمات quot;اليونسكوquot; - خاصة مهمة معهدها للتعلم مدى الحياة (التعلم المستمر)- ألا وهي تشجيع الثقافة والترويج لها حول العالم لبناء القدرات وتفعيل عملية الوصول لأية معلومة متعلقة بأي موضوع.

ومن جانبه قال نيكش أرورا ndash; نائب رئيس العمليات الأوروبية بـ quot;جوجلquot; لقد نشأت جوجل على أساس مساعدة الناس في البحث عن المعلومات؛ ومن المدهش حقا أن نرى إقبال الهيئات التعليمية والمدرسين على البحث عن المعلومات وتبادلها عبر الإنترنت؛ هذا ونأمل أن يصبح هذا الموقع بوابة وجسرا لتوصيل أهم المعلومات الخاصة بالمشكلات الثقافية (مشكلات الأمية) وأساليب حلها.