محمد الشرقاوي من القاهرة : أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات عن نتائجها المالية التي حققتها في الربع الأول المنتهي بتاريخ 31 آذار/ مارس 2006، حيث حققت الشركة ربحا صافيا مجمعا و قدره 11.1 مليون دينار كويتي (37.8 مليون دولار أمريكي)، بالرغم من الخسائر المحققة في المحفظة المالية و التي بلغت 5.1 مليون دينار كويتي (17.3 مليون دولار أمريكي)، لهذا الربع أو 25 فلسا، (9 سنتا) للسهم الواحد، أي بانخفاض و قدره 9% مقارنة بنتائج الشركة في نفس الفترة من العام الماضي 2005 والتي بلغت 12.2 مليون دينار كويتي (41.6 مليون دولار أمريكي) أو 27 فلسا (10 سنتا) للسهم الواحد.
وقال فيصل العيار، رئيس مجلس إدارة الوطنية للاتصالات، لقد استمرت الشركة خلال الربع الأول بالوصول إلى إبرادات ثابتة و نمو مستمر للمشتركين مشيرا الى إن انتشارنا في السوق يتزايد في كافة نشاطاتنا، مما يولد ضغطا على معدل الإيرادات للمشترك الواحد ARPU كما هو متوقع. لقد سمحت لنا هذه المعدلات العالية من الانتشار إلى رفع قاعدة عملائنا نحو مستوى جديد من المنتجات و الخدمات الجديدة، و التي هي المفتاح لتطبيق استراتيجيتنا الخاصة بالتقارب.
ففي الكويت ارتفع عدد العملاء الفعليين للوطنية للاتصالات إلى 947,055 مشترك. بينما بلغت إيرادات الشركة 41.5 مليون دينار كويتي (141.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 36.3 مليون دينار كويتي (123.7 مليون دولار أمريكي) وهي النتائج التي حققتها الشركة في نفس الفترة من عام 2005. أما الأرباح قبل الإقتطاعات للربع الأول من عام 2006 فقد وصلت إلى 20.6 مليون دينار كويتي (70.2 مليون دولار أمريكي)، أو نسبة ربح هامشي تساوي 49%، مقارنة بنتائج الربع الأول من عام 2005 التي كانت 16.3 مليون دينار كويتي (55.5 مليون دولار أمريكي) و نسبة ربح هامشي تساوي 45%. لدى الوطنية للاتصالات محفظة أوراق مالية تقدر قيمتها بحسب المعايير المحاسبية الدولية IAS 39 و قد حققت هذه المحفظة خسائر وصلت إلى 5.1 مليون دينار كويتي. و كنتيجة لذلك فقد تأثر الربح الصافي للربع الأول من عام 2006 حبث وصل إلى 12.6 مليون دينار كويتي (42.9 مليون دولار أمريكي) و هو انخفاض بنسبة 16% مقارنة بنتائج الفترة نفسها من عام2005 و التي كانت 15.0 مليون دينار كويتي (51.1 مليون دولار).
وفي تونس فقد أختمت تونيزيانا هذه الفترة بقاعدة عملاء وصلت إلى 2,388,443 مشترك و هي مساوية لنسبة 44% من سوق الهاتف النقال في تونس حيث وصلت نسبة الانتشار السوقي إلى 55%. بلغت إيرادات الشركة 27.0 مليون دينار كويتي (92.0 مليون دولار أمريكي) أي بزيادة قدرها 38% عن الربع الأول من عام 2005، والذي سجلت الشركة فيه 19.6 مليون دينار كويتي (66.8 مليون دولار أمريكي). أما الأرباح قبل المستقطعات فلقد بلغت 11.1 مليون دينار كويتي (37.8 مليون دولار أمريكي) أي بزيادة نسبتها 71% مقارنة بالربع الأول من عام 2005، حين حققت الشركة 6.5 مليون دينار كويتي أو 22.1 مليون دولار أمريكي. لقد تم الإقرار بخسارة ناجمة عن أسعار الصرف (غير محققة) بمبلغ 1.53 مليون دينار كويتي (5.2 مليون دولار أمريكي) و ذلك في قرض الشركة طويل الأمد باليورو و ذلك طبقا للمعايير المحاسبية الدولية IAS، بسبب إنخفاض قيمة الدينار التونسي مقابل اليورو، و كنتيجة لذلك فقد بلغت الأرباح الصافية لتونيزيانا لتصل إلى 0.7 مليون دينار كويتي (2.4 مليون دولار أمريكي) بحيث تكون نسبة مشاركة تونيزيانا في أرباح الوطنية للاتصالات 0.4 مليون دينار كويتي (1.2 مليون دولار أمريكي).
وفي العراق فقد أنهت آسيا سيل الربع الأول من عام 2006 بقاعدة عملاء وصلت إلى 2,043,196 عميل. أما إيرادات الربع الأول من عام 2006 فقد وصلت إلى 23.7 مليون دينار كويتي (80.7 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 10.8 مليون دينار كويتي (36.8 مليون دولار أمريكي) في الربع الأول من عام 2005 و هي زيادة بنسبة 119%. بينما بلغت الأرباح قبل المستقطعات 15.1 مليون دينار كويتي (51.4 مليون دولار أمريكي) في مقابل 7.5 مليون دينار كويتي (25.5 مليون دولار أمريكي) في الربع الأول من عام 2005. أما صافي أرباح آسيا سل في العراق فقد وصلت إلى 11.2 مليون دينار كويتي (38.2 مليون دولار أمريكي) لهذا الربع مقارنة بالربح الصافي للربع الأول من عام 2005 الذي وصل الى 2.2 مليون دينار كويتي (7.5 مليون دولار) ، اما الجزائر فقد رفعت نجمة من قاعدة عملائها الفعليين إلى 1,667،746 مشترك. وصلت إيرادات الربع الأول من عام 2006 إلى 12.6 مليون دينار كويتي (42.9 مليون دولار أمريكي)، و هي زيادة نسبتها 103% مقارنة بمبلغ 6.2 مليون دينار كويتي (21.1 مليون دولار أمريكي) للربع الأول من عام 2005. أما الأرباح قبل الإستقطاعات فقد كان إيجابية في هذا الربع. لقد تم الإقرار بخسارة ناجمة عن أسعار الصرف (غير محققة) بمبلغ 0.6 مليون دينار كويتي
(2.0 مليون دولار أمريكي) على قرض الشركة طويل الأمد باليورو و ذلك طبقا للمعايير المحاسبية الدولية IAS، و ذلك بسبب انخفاض قيمة الدينار الجزائري مقابل اليورو. و كنتيجة لذلك فقد بلغت الخسارة الصافية التي حققتها نجمة 6.8 مليون دينار كويتي (23.1 مليون دولار أمريكي) و التي يأتي منها 4.8 مليون دينار كويتي (16.4 مليون دولار أمريكي) كمساهمة نجمة في الخسارة بالنسبة للوطنية للاتصالات.
وفي المملكة العربية السعودية ازدادت قاعدة عملاء برافو بنسبة 58% في هذا الربع حيث وصلوا إلى 18,706 مشترك. و قد أطلقت برافو مجموعة خدماتها المعتمدة على الموقع لتلبية الاحتياجات الخاصة بقطاعات العمل المتنوعة. لقد وصلت الخسارة الصافية التي تمت المشاركة بها في الوطنية الاتصالات إلى 0.7 مليون دينار كويتي (2.4 مليون دولار أمريكي). أما محاسبة برافو فهي تعتمد على طريقة الحصص حيث تمتلك شركة الوطنية الدولية 38%.
المالديف لقد ازدادت قاعدة العملاء لتصل إلى 57,876 بنهاية الربع الأول. و قد وصلت الإيرادات إلى 1.0 مليون دينار كويتي (3.4 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بمبلغ 0.8 مليون دينار كويتي (2.7 مليون دولار أمريكي) للربع الرابع من عام 2005، و هي زيادة نسبتها 26%. أما الخسارة الصافية للربع الأول فقد وصلت إلى 0.7 مليون دينار كويتي (2.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 0.6 مليون دينار كويتي (2.0 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2005.




التعليقات