ريما زهار من بيروت: في لقاء مصوّر في مكتبه في سن الفيل تحدث سامي الجميل، مرشح المقعد الماروني عن دائرة المتن الشمالي ضمن لائحة الإنقاذ المتنية، وإعتبر أن لقاء البريستول الذي ضم مختلف قوى 14 آذار هو رد على الاشاعات التي تصدر عن عدم تماسك كل الأفرقاء في قوى 14 آذار ومحاولة لاظهار صورة موحدة، وعن عدم حضور بعض الاعضاء كالوزير نسيب لحود مثلاً قال ان هذا الاخير لم يُغيّب عن لائحة المتن الشمالي بل هو اختار الانسحاب، وامل التوحيد على كل الاصعدة بدءًا بالصعيد المسيحي وصولاً الى الصعيد اللبناني ككل، واعتبر ان الانتخابات المقبلة مصيرية لان الخيار الذي يعلن عنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يجعل لبنان يتجه نحو الخطر، وقال ان برنامج رئيس تكتل التغيير والاصلاح الجنرال ميشال عون تغير واهالي المتن واعون ومثقفون ولديهم اطلاع سياسي وسيلمسون الفرق، واكد الا مشاكل شخصية بينه وبين عون وهو يحترمه، انما الخلاف اليوم سياسي على الرؤيا، وقال ان الوحدة المسيحية تكمن في إلتزام الهدوء والخطاب المبني على الاحترام والمحبة، وقال ان مأخذه على حزب الله قيامه بامور غير شرعية للحصول على اهدافه السياسية، واعتبر ان خطابات نصرالله المتكررة قد تؤكد بانه quot;مزروكquot; وخطابه الاخير لتصحيح ما قبله، ولم يشأ التعليق على تقرير صحيفة ديرشبيغل الالمانية لانها تبقى معلومات صحافية، وقال انه تأثر بكل افراد عائلته السياسية، وعائلة الجميّل تنشأ على حب لبنان.