محمد عبد الرحمن من القاهرة: حلقة جديدة من الجدل بدأت في مسلسل المطرب الشاب تامر حسني مع الصحافة والنقاد في مصر، تامر الذي فشل حتى الآن في كسب ود الصحافة بسبب تصرفاته المتناقضة والشائعات التي تطلق عنه ويقال دائما أنه مؤلف معظم الأقاويل كي يعود وينفيها من جديد بحيث يظل دائما في بؤرة الإهتمام، بشكل يؤكد أنه لم يستفد من تجربة السجن رغم قسوتها .
ومؤخراً نشرت جريدة quot;وشوشةquot; الأسبوعية مجموعة صور لفتاة تقبل تامر حسني بطريقة مستفزة بعد أحد الحفلات، وأثناء ركوبه للسيارة الجديدة التي يقال أنه حرص على إمتلاكها كي يقلد النجم عمر دياب، الجريدة رأت في الصور دليلاً جديداً على تناقض تامر الذي أعلن منذ فترة اعجابه بالداعية عمرو خالد، بعدما غني تترات برنامج quot;دعوة للتعايشquot;، ورغم أن الفتاة تبدو في الصور وهي تجبر تامر على الإستسلام لها.
لكن الجريدة طرحت اسئلة مشروعة حول كل هذا الجدل الذي يثار حول المغني الشاب في كل وقت بشكل يجعل المعجبات يقمن بمثل هذه التصرفات بعدما قدم نفسه في صور الضحية دائما، حتى فيما يخص تراجع مبيعات ألبومه الجديد quot;يا بنت الإيهquot; الذي أطلقه فجأة رغم قرار تأجيله للصيف المقبل، ثم اتهم مهندس كمبيوتر بأنه وراء تسريب الألبوم للأسواق حتى يبرر انخفاض المبيعات، رغم أن المنتج نصر محروس عندما حرر محضر التسريب لم يتهم شخصاً بعينه، وحتى لا نكرر مرة أخرى الشائعات التي أطلقها تامر على نفسه، وطريقته في إدارة أزمة السجن، نكتفي فقط بالتساؤل، هل التزام المطرب يتماشى مع هذه الصورة وتلك التصرفات، وعندما حاولنا العثور على ردود أو إجابات من تامر لم يرد هاتفه المحمول بالطبع، ولا على أي رسالة قصيرة، كما نصحنا بعض المقربين منه، والذين يدافعون عنه دائما ويقولون عن هذه الصور تحديداً أن الفتاة هاجمت تامر وكادت تسقط على الأرض من فرط الإنفعال مما إضطره للامساك بها !! .