الأربعاء: 17 . 08 . 2005

رفضت الحكومة العراقية قراراً للقوات الاميركية يقضي باطلاق سراح 24 معتقلاً من رموز النظام المخلوع. واكد مصدر رسمي عراقي ان حكومة ابراهيم الجعفري رفضت الطلب الاميركي المتضمن الافراج عن عدد من قياديي نظام صدام حسين بسبب تردي وضعهم الصحي. وسبق للقوات الاميركية ان اطلقت سراح القيادي في حزب »البعث« غازي العبيدي لسوء حالته الصحية فيما اعلنت الحكومة الانتقالية على لسان المتحدث الرسمي الدكتور ليث كبة سعيها لاعادة العبيدي الى المعتقل.

الى ذلك اعلن زياد نجل طارق عزيز نائب الرئيس العراقي المخلوع والمقيم في عمان انه تلقى اتصالاً هاتفياً من والده للمرة الأولى منذ وقوعه في قبضة الاميركيين في الرابع والعشرين من نيسان عام 2003 بعد اسبوعين من سقوط بغداد. وقال زياد انه تفاجأ الخميس الماضي باتصال على هاتفه النقال سعى من خلاله المسؤول العراقي السابق للاطمئنان على حال ابنائه واحفاده فرداً فرداً. واطمأن طارق عزيز خلال المكالمة التي دامت خمس دقائق وثانية واحدة على ابنائه واحفاده لاسيما صدام الذي يدرس طب الاسنان في اليمن وحفيدته رانيا- طفلة زياد الرابعة- التي ولدت بعد سجن جدها في العراق.