عامر الحنتولي من عمان:ظهر الى السطح أردنيا خلال اليومين الماضيين الحديث عن خلافات حادة بين الحكومة الأردنية بقيادة رئيس الوزراء الأردني الأكاديمي عدنان بدران ونائبه مروان المعشر رئيس اللجنة الملكية للأجندة التوجيهية الوطنية على خلفية بعض التوصيات المثيرة التي أقرتها اللجنة عبر لجانها التخصصية، وتستعد في غضون أسبوعين للإعلان عنها ورفعها للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي كان قد شكل اللجنة ، وتضم شخصيات سياسية للنظر في تقديم أفكار يمكن تطبيقها للتطوير والعصرنة في مجالات شتى مطلع العام الحالي، وبحيث تكون عونا للحكومات الآتية خلال السنوات المقبلة.

وقالت تقارير صحفية أردنية ان الحكومة الأردنية لاتبدي أي حماسة تذكر لمقترحات ومخرجات لجنة الأجندة التوجيهية رغم ان رئيس اللجنة هو الرجل الثاني في الحكومة الأردنية، في حين يتحرك البرلمان ضمن الصفوف الخلفية لإسقاط مخرجات الأجندة حال طرحها للتشاور اذ يستلزم تمرير بعض التوصيات لتكون قوانين نافذة موافقة البرلمان الأردني الذي بات واضحا انه يستهدف تعطيل مشاريع الحكومة والأجندة معا.

وتتوقع المعلومات الأردنية ان تتطور الخلافات بين الحكومة الأردنية والأجندة خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة وان الحكومة الحالية لاتنظر بعين الرضى البتة لمخرجات الأجندة، حيث ناصرت حكومة بدران يوم الثلاثاء الماضي نقابة الصحفيين الأردنيين على نحو لافت بعد توصية الأجندة بإلغاء الإلزامية في النقابة للمشتغلين بالصحافة والعمل الإعلامي، رغم ان مخرجات الأجندة هي مجرد أفكار قابلة للتطبيق ولاتحمل صفة الإلزامية.