إيلاف من لندن: أكد تقرير صادر من الأمم المتحدة الخميس أن محققين بالمنظمة الدولية وجدوا "أدلة متطابقة" على تورط سوري - لبناني في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، في 14 فبراير/ شباط الماضي. وذكر التقرير، الذي سلمه رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، المدعي الألماني ديتليف ميليس، إلى الأمم المتحدة الخميس، "أن العديد من المؤشرات تفضي إلى تورط مسؤولين بأجهزة الأمن السورية في اغتيال الحريري". وتنشر (إيلاف) نص التقرير كما تسلمته باللغة الإنكليزية وهي تعد بنشر التقرير كاملا بنسخته الرسمية باللغة العربية حال تسلمه مترجما من الأمم المتحدة.

واتهم التقرير عددا من المسؤولين السوريين واللبنانيين، بينهم شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بالتورط في اغتيال الحريري، الذي كان محركا رئيسيا وراء صدور قرار مجلس الأمن المطالب بخروج القوات الأجنبية من لبنان. ووفقا للتقرير فقد اتهمت اللجنة بالتورط في اغتيال الحريري كلا شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وآصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وصهر الرئيس السوري، وجميل السيد الرئيس السابق للاستخبارات اللبنانية، وحسن خليل الرئيس السابق للاستخبارات السورية، وبهجت سليمان صديق شخصي للرئيس السوري، فضلا عن أسماء أخرى. وكذلك اتهم التقرير عددا من القيادات الأمنية اللبنانية وأتى على ذكر الرئيس اللبناني أميل لحود.

وفي الآتي نص التقرير:

http://www.un.org/news/dh/docs/mehlisreport.pdf