الراحل كمال جنبلاطفي لقطة أرشيفية معابنه ووريثه السيساسي
بيروت: اعرب النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط اليوم عن ارتياحه لمستقبل لبنان الديموقراطي، متوقعا بدء حركة التغيير في العالم العربي، واصفا بعض انظمته بquot;التخلفquot; وquot;القمعquot;.

وقال جنبلاط بعد ان وضع زهرة على ضريح والده كمال جنبلاط الذي اغتيل في 1977 قرب حاجز سوري في لبنان، quot;اليوم زال الاحتلال الاسرائيلي (منذ ايار/مايو 2000)، خرج نظام الوصاية، خرج السوري (في نيسان/ابريل 2005)، استقل لبنانquot;.

واضاف quot;لبنان ديموقراطي، لبنان عربي، لبنان متنوع، لبنان ينظر الى المستقبل ولن تعود عقارب الساعة الى الوراءquot;.

وتابع في اشارة الى الانظمة العربية quot;هم انظمة تخلف، انظمة ماضي، انظمة قمع. لا بد في يوم من ان تبدأ حركة التغيير، وقد ابتدأت حركة التغيير في العالم العربي من اجل الحريات، من اجل الاستقلال، من اجل حقوق الانسان، من اجل مواطن عربي افضلquot;.

وقال جنبلاط quot;اليوم اشعر براحة كاملة وضميري مرتاح وانني مرتاح مع نفسي. يستطيع اليوم كمال جنبلاط ان ينام مرتاحا ايضا في جنات الخلدquot;.

وكان وليد جنبلاط توصل بعد مقتل والده الى تسوية مع الرئيس السوري السابق حافظ الاسد بهدف الحفاظ على الموقع السياسي لطائفته. وقد صرح اخيرا ان علاقاته مع سوريا بلغت نقطة quot;اللاعودةquot;.

وقال ان العلاقات quot;وصلت الى نقطة اللاعودة، لاننا لا نستطيع ان نقوم باية تسوية مع هذا النظام الا بعد ان تكشف كل الحقائق او الحقيقة حول اغتيالquot; رئس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري. واضاف quot;النظام (السوري) الحالي اقفل كل ابواب المصالحةquot;. وتابع quot;لا اصدق انه لم يعد هناك احزاب ورجالات تستطيع ان تعطي لسوريا بعدا جديداquot;.