اعتدال سلامه من برلين: اعترف بيتر شيخروفسكي الأمين العام السابق للحزب اليميني النمساوي المتطرف ( حزب الحرية) بزعامة يورغن هايدر انه كان لسنوات طويلة عميلًا للمخابرات السرية الإسرائيلية الموساد وظل يتعاون معها حتى استقالته وخروجه من الحياة السياسية عام 2002.

ولم يعط شيخروفسكي الذي كانأيضا نائبا في البرلمان الأوروبي تفاصيل دقيقة عن نوع المهمات التي كانت تسند إليه لتحقيقها في بلاده أو دول أوروبية أخرى لكنه قال إنهلا يهتم بالموسادكحزب إنما ما يهمهالاتصالات التي يقوم بهاهايدر.

ولم يخف القول إن إسرائيل أرادت استغلال يورغ هايدر لتستفيد من المعلومات عن اتصالاته مع دول عربية ليس لها اتصالات رسميه معها. والأمر يتعلق بالدرجة الأولى بالرئيس الليبي معمر القذافي.

وشك يورغن هايدر منذ البداية بشيخروفسكي ليس لأنه يهودي بل لتصرفاته الملفتة للنظر، وقال لبعض القيادة في حزبه انه مدسوس من الموساد لكنه لم يملك أدلة دامغة على ذلك. والمفلت للنظر أن هذا النائب حضر قبل ثلاث أعوام لزيارةهايدر إلى العراق ولقاء الرئيس المخلوغ صدام حسين واتصل في بغداد بعدة شخصيات مهمة في الحكم. وقال في حديثه بكل جراءة " لقد ساعدت إسرائيل وهذا ليس عيبا أو خرق للقانون، ولست جميس بوند".