ريما زهار من بيروت : ما هي خلفيات انفجارات الانفاق في لندن؟ و هل نحن امام 11 ايلول(سبتمبر) ثانٍ ؟ و هل ستتحرك انكلترا على غرار اميركا ؟ و هل يخشى من عمليات اخرى في بلدان اوروبي؟.

على هذه التساؤلات أجاب لـ"إيلاف" من بيروت كل من المحللين السياسيين الدكتور نزار حمزة و الدكتور كمال اليازجي.

يقول حمزة انه من المبكر لأوانه الاستنتاج اذ لم توجه اتهامات بعد و نتأمل الا تكون مثل 11 ايلول(سبتمبر) ، أما اليازجي فيرى انها مقصودة لكن لم يعرف من بعد، قد تكون القاعدة او الجيش الايرلندي ، و قد أتت بعد اختيار لندن عاصمة للالعاب الاولمبية عام 2012، و يهدف الارهاب في جميع الاحوال الى اثارة المشاعر أكثر من الضرر المادي ، و يهدف الى التغطية الاعلامية لان الضرر المادي يتعوض بعكس التأثير السايكولوجي الذي يولده الارهاب.
و يرى حمزة اننا لسنا بمستوى 11 ايلول(سبتمبر) ، علماً ان انكلترا تلعب دور الوسيط بين الكل الاطراف الذين هم على خلاف مع الولايات المتحدة و ستشكل امراً سلبياً على المنطقة ككل.

و يوافقه اليازجي الامر بان حجم هذه العملية صغير اذا ما قورن بـ11 ايلول(سبتمبر) و يضيف:" ان انكلترا شريكة بالاساس مع الولايات المتحدة الاميركية ولا داعي ان تأخذ اجراءات اضافية لانها معها بالاساس فيما يسمى بالحرب العالمية الرابعة على اعتبار ان الحرب الباردة كانت الثالثة.

و يتفق الاثنان على انه يخشى من عمليات اخرى في بلدان اوروبية فبعد 11 ايلول و اسبانيا و ماليزيا و اليوم لندن، انها حرب من جهتين يقول اليازجي، و حرب مفتوحة بين الأممية و الأصولية.