فالح الحُمراني من موسكو: رصد خبير امني روسي وقوف منظمات ارهابية من اصول عربية او بقايا الجيش الجمهوري الايرلندي وراء العمليات الارهابية التي شهدتها لندن اليوم واودت بحياة مالايقل عن 40 شخصا لحد الان.
ووصف خبراء امنيون روس التفجيرات التي شهدتها مدينة لندن اليوم بانها ابتزاز ارهابي يرمي الى الضغط على الموقف البريطاني من القضية العراقية. ونقلت وسائل اعلام روسية عن مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات الروسية سابقا، قناعته بانه ما شهدته لندن محاولة ابتزاز ارهابي، ورد على الموقف الذي اتخذته بريطانيا من القضية العراقية.

وبرايه فان التفجبرات في لندن عملية دبرتها منظمات ارهابية تتحرك على عدة اتجهات، وربطها بالعمليات الارهابية التي استهدفت في بغداد الدبلوماسيين الاجانب واختطاف السفير المصري وجرح سفير البحرين ومحاولة اغتبال سفير باكستان.

ولم يستبعد ان يكون الارهابيون قد خططوا لانزال ضربة في لندن في وقت واحد مع تلك العمليات منوها بان الانظار الدولية موجهة في الفترة الاخيرة للندن في ضوء تنافسها ومن ثم اختيارها مكانا للاولمبياد.ورجح ان يكون الارهابيون قد اخذوا بالاعتبار هذا الجانب.

ولم يستبعد الخبير الامني الروسي وقوف بقايا عناصر الجيش الجمهوري الايرلندي وراء التفجيرات الارهابية في لندن، مشيرا الى احتمال تورط بقابا العناصر المتشددة اكثر من الجيش الجمهوري الايرلندي الذين لم يوافقوا على الاتفاقية السياسية للجناح المعتدل للحزب.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ادانت في بيان لها تفجيرات لندن، ووصفتها بالاعمال الارهابية. وسارعت شخصيات سياسية بالاستفادة من الاحداث وجددت المطالبة بتسليم مبعوث الحركة الشيشانية الاتفصالية احمد زكاييف الذي منحنه بريطانيا حق اللجوء السياسي. وتتهم روسيا زكايف بالارهاب.