بيروت: خرج وزير الدفاع اللبناني الياس المر من نافذة سيارته المحترقة يوم الثلاثاء بعد انفجار قنبلة كاد يقتله واشاد بسائق أول سيارة مارة نقله الى المستشفى.

وتسبب انفجار سيارة ملغومة في موكب المر في اصابته بجروح ومقتل شخص واصابة 13 شخصا اخرين. واصيب مساعدوه بجروح شديدة في الهجوم الذي وقع بالقرب من منزله الذي يقع في ضاحية انطلياس المسيحية.

وقال الوزير البالغ من العمر 43 عاما لتلفزيون ال بي سي "عندما حدث الانفجار لم نر شيئا . رأينا نارا وشعرنا كالكهرباء في داخل السيارة."

واضاف "نظرت الى الضابط الذي كان بجانبي في السيارة وجدته غائبا عن الوعي. ونظرت الى المرافق فوجدته هو ايضا غائبا عن الوعي. حاولت ان افتح ابواب السيارة من جانبهم لاخرجهم ولكن الابواب كانت مقفلة ولمأتمكن منذلك والنار مشتعلة بالسيارة. قفزت من النافذة بعدما تحطم الزجاج الى الطريق."

وقال المر الذي اجريت له جراحة لازالة شظايا من يديه وتلقى علاجا من حروق في الرأس "اوقفت سيارة بداخلها سيدة تعمل صيدلية ونقلتني الى المستشفى."

وقال مسؤولون امنيون ان القنبلة التي مزقت موكب سيارات المر احتوت على متفجرات بلغ وزنها 100 كيلوغرام. ودمرت المتفجرات خمس سيارات وحطمت زجاج نوافذ المباني في دائرة قطرها 500 متر.

وعلى عكس كثير من السياسيين اللبنانيين لم يشارك المر بشكل مباشر في الحرب الاهلية التي وقعت في الفترة من عام 1975 الى عام 1990 .

ودعا الى المصالحة من سريره في المستشفى.

وقال "هذا جزء من مؤامرة مستمرة .ردنا يجب ان يكون بالوحدة الوطنية . تبادل الاتهامات فقط يعطي مزيدا من الاعذار للذين وراء التفجيرات"