مراد عباس من الجزائر: أكد بيان مقتضب صدر عن الخارجية الجزائرية ظهر اليوم نبأ اختطاف ديبلوماسيين جزائريين يعملان بالعراق، واشار البيان الذي بثته الاذاعة الجزائرية ان السيدين علي بلعروسي القائم بالاعمال و عز الدين بلقاضي المحلق الديبلوماسي، اختطفا من مقر عملهما بمنتطقة المنصور بضواحي العاصثمة العراقية بغداد دون ان تسند هذا الفعل الى جهات ارهابية.و اوردت خبر هذا الاختطاف وزارة الداخلية العراقية حيث أعلنت أن سبعة مسلحين كانوا يستقلون سيارتين بمنطقة المنصور اختطفوا الدبلوماسيين على الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش وذلك عند خروجهما من مطعم، لكنها لم تكشف عن مصير الحارس الشخصي للقائم بالأعمال الذي كان برفقتهما و تناقلت الخبر فور ذلك وكالات الانباء.
ومن جهته اشار مصدر مسؤول في الخارجية الجزائرية لمندوب ايلاف بالجزائر عن انشاء خلية ازمة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب ولم يزد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
في حين التزمت الطبقة السياسية الصمت ازاء هذا الموقف، مفضلة ترك التعليق الى وقت لاحق، كما ساد الذهول الشارع الجزائري، واستغراب قطاع واسع من الشعب الجزائري، على خلفية مواقف الجزائر الرسمية الداعمة لحق الشعب العراقي في مقاومة العدوان، ووحدة الاراضي العراقية، والتي عبر عنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العديد من املحافل الدولية.
وكانت الجزائر من بين الدول الاكثر تحفظا في اقامة علاقات ديبلوماسية من خلال فتح ممثليتها ببغداد، واوعز بلخادم وزير الخارجية الاسبق موقف بلاده الى استمرار حالة الاحتلال، واشترط استمرار العلاقات الديبلوماسية مع بغداد وجود حكومة عراقية منتخبة عن طريق الشعب العراقي.