صورهما وقصصهما تملأ الجرائد
الملكان حديثا الصحف العالمية

عبدالله المغلوث من فلوريدا: تربعت صور الملكين فهد وعبدالله على صدر الصفحات الأولى لجرائد العالم صباح اليوم الموافق الثاني من آب (أغسطس). تتصفحها كأنك تقرأ نسخة واحدة لجريدة تصدر من السعودية لكن بلغة مختلفة، قصص ومواقف عديدة أوردتها صحف العالم اتفقت على النجاح الكبير الذي أحرزه خادم الحرمين الشريفين طوال عقدين من الزمن، واشادت بأسلوب نقل السلطة الحضاري الذي يعكس التجانس بين الأسرة الحاكمة في السعودية.

جريدة (ذا أوستراليان) التي تصدر من سيدني وتأسست عام 1964 وتوزع 295 ألف نسخة كتبت على رأس صفحتها الأولى عنواناً يقول: "وفاة الملك"، أما في صفحتها الداخلية أفردت تقريرًا موسعًا عن السعودية، واقتبست تصريحات أدلى بها الملك الراحل من بينها عندما تسلم السلطة في عام 1982: "سأكون أبا للصغار وأخا وصديقا للكبار".

وأشارت الجريدة واسعة الانتشار إلى أن سياسة السعودية الداخلية والخارجية لن تتغير عطفًا على القرارات التي اتخذها الملك الجديد نيابة عن الراحل طوال السنوات الماضية.

وفاة الفهد شغل صحف العالم

أما الصباحية الباريسية (لوفيغارو) التي تأسست عام 1826 فقد خصصت نصف صفحتها الأولى لخبر وفاة الملك فهد وانتقال السلطة إلى الملك عبدالله الذي وضعت الجريدة المحافظة صورته معتمرًا غترة بيضاء على 4 أعمدة وهو يرفع سبابته في احدى المؤتمرات التي شارك فيها. وأشادت الصحيفة الفرنسية بالعلاقة المتينة التي تربط باريس بفهد، وتربط شيراك شخصيًا بالملك الراحل وخلفه الملك عبدالله.

أبرزت (ليفغارو) أيضًا صورًا للاجتماعات التي عقدها فهد مع شيراك في الرياض وباريس.

الملك فهد مع شيراك في باريس 1975

ومعه في الرياض عام 2001

وكانت نيويورك تايمز أذاعت خبر وفاة الملك على موقعها الإلكتروني الساعة الرابعة و35 دقيقة فجرًا بتوقيت الساحل الشرقي فضلًا عن ردود الفعل الواسعة التي تلت الخبر لكن النسخة الورقية احتوت على تفاصيل مهمة في حياة الملك فهد السياسية والتطور الذي شهده الاقتصاد السعودي بالأرقام في عهده الحافل.

صورة للملك الراحل وكلينتون نشرتها نيويورك تايمز

جريدة "لوس انجلوس تايمز" نشرت كلمة الرئيس الأميركي جورج بوش في معرض تغطيتها لوفاة الملك فهد والتي كانت على النحو التالي:
"حزنتُ بعمق بعد أن تلقيت نبأ وفاة المك فهد بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة العربية السعودية، كان رجلًا حكيمًا وزعيمًا يحظى بإحترام في كافة انحاء العالم، كان صديقًا وحليفًا قويًا للولايات المتحدة طيلة عقود مضت، كملك كان يحتفظ بعلاقات صداقة دافئة مع الرؤساء الأميركيين. أرسل تعازيي الحارة إلى عائلة الملك فهد وإلى الشعب السعودي".