باريس: صرح أحد محامي الرئيس العراقي المخلوع، الفرنسي ايمانويل لودو اليوم الاربعاء ان صدام حسين يأمل في ان تواصل الهيئة الدولية للمحامين عملها بعد اعلان عن ان اسرته تريد سحب التوكيلات منها.وقال لودو لاذاعة "ار تي ال" الخاصة ان "الرئيس بنفسه عبر عدة مرات (...) عن الرغبة في الاحتفاظ بمجموعة كبيرة من المحامين حوله يتسمون بطابع دولي قدر الامكان للتنديد بسلوك الاميركيين في بلده".واوضح ان الرئيس المخلوع عبر عن هذه الرغبة "خلال زيارة له في السجن قام بها خليل الدليمي" الذي حصرت اسرة صدام حسين التعامل معه في هذه القضية.
وكانت اسرة الرئيس المخلوع المعتقل منذ كانون الاول/ديسمبر 2003 قررت الغاء توكيلات ممنوحة لمحامين عرب واجانب خارج الهيئة اعتبارا من الاحد الماضي، وحصر التعامل بهذه القضية مع المحامي العراقي خليل الدليمي.
وقال لودو ان اسرة صدام حسين "عبرت بذلك عن خيبة املها لانها لا ترى امورا ملموسة تتحقق او تلوح في الافق ولا تجد حلا انسانيا وتعتقد انها اذا حصرت الملف بمحام واحد ستجد اذنا صاغية".
لكن المحامي الفرنسي رأى انه "تحليل خاطىء".
وبعد ان كرر موقف هيئة الدفاع التي لا تعترف بأهلية المحكمة المكلفة محاكمة صدام حسين، أدان المحامي الفرنسي " الاعداد لمحاكمة سرية في جلسات مغلقة" في هذه القضية التي تعكس "تواطؤ الغرب".