ايلي الحاج من بيروت: في مقابل اصرار مصادر التيار العوني الرسميةعلى نفي خبر دخول النائب ميشال عون إلى المستشفى اثر توعك وحاجته إلى عملية قسطرة، فقد اكدت معلومات خاصة لإيلاف ان النائب عون موجود حاليا في مستشفى سيدة المعونات في مدينة جبيل (شمال لبنان) وهو سيخضع في الساعات القليلة المقبلة او مع اول ساعات الصباح إلى عملية في القلب (قسطرة).

وقالت المصادر لإيلاف ان النائب عون ادخل إلى المستشفى فعلا ومباشرة من دون المرور باقسام الطوارئ او العناية الفائقة حيث تم ادخاله إلى غرفة في قسم العناية بالقلب، واجريت له الفحوصات، في حين رافقته تدابير امنية في داخل المستشفى، وتم عزله وعزل غرفته عن العالم الخارجي، وطالت التدابير العاملين في المستشفى حرصا على عدم تسرب المعلومات، كما لحماية النائب الذي يقود التيار الوطني الحر، والذي يعتبر من الشخصيات المهددة امنيا في لبنان.

واكدت المصادر إيلاف ان الاطباء الاختصاصيين بالقلب: نبيل الطويل، رشوان رشوان والكسندر خرما يشرفون على وضع النائب عون، وان الاخير هو من سيجري له عملية القسطرة في الصباح الباكر.

واعلنت ان وضع عون غير خطر ومستقر، ولكن هناك جهد كبير تبذله ماكينة عون لمنع تسرب الخبر من المستشفى إلى الخارج.

وكان المسوؤل في لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر انطوان نصر الله قد اكد في اتصال مع إيلاف ان المعلومات التي نشرتها غير دقيقة خاصة ما يتعلق بدخول النائب ميشال عون إلى المستشفى وخضوعه لعملية قسطرة.

وأضاف نصرالله ان كل ما في الأمر ان النائب ميشال عون خضع لفحوصات طبية عادية في المستشفى، وعاد إلى مقر اقامته، وهو يتابع نشاطه الطبيعي، كما انه سيلتزم يوم الأحد بجدول اعماله ومواعيده المقررة سلفا.

وكانت المعلومات الاولية قد افادت إيلاف انه تم نقل زعيم التيار الوطني الحر في لبنان النائب ميشال عون إلى مستشفى سيدة المعونات في جبيل (في شمال لبنان) بشكل عاجل لإصابته بتوعك. وانه سيخضع إلى عملية قسطرة في القلب في الصباح الباكر ولم يتمكن الصحافيون حتى اللحظة من معرفة تفاصيل وضعه الصحي ومدى حراجة او استقرار حالته.