أحمد نجيم من الدار البيضاء: دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الجمعة quot;مكتبة بندر بن سلطانquot; بمدينة أصيلة، 42 كلم جنوب مدينة طنجة في الشمال المغربي.

وكان الأمير بندر بن سلطان اقترح خلال العام 1997 إنجاز مشروع ثقافي كبير ينسجم مع المسار الثقافي والإبداعي لمدينة أصيلة ولموسمها الثقافي الذائع الصيت.

وكان العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني هو من أطلق عليها الاسم. وأشرف المهندس رشيد الأندلسي بتصميمها كي تكون مشروعا منسجما ومندمجا مع مشروع أصيلة الثقافي.

وجهزت بكافة حاجيات البحث العلمي ومتلائمة مع التقنيات المتطورة في مجال الاتصال، منها مشروع مكتبة (ميدياتيك أصيلة ) لتمكين الباحثين من وسائل التواصل مع كبريات المكتبات العالمية عبر شبكة الأقمار الصناعية.

تقع المكتبة على مساحة خمسة آلاف متر مربع، مكونة من طابقين وقاعة كبيرة احتضنت مهرجان أصيلة السينمائي، وتتوفر هذه القاعة على 650 مقعدا مجهزة بتقنيات متطورة في مجال العرض والترجمة الفورية لأربع لغات، كما تضم ثلاث قاعات للمحاضرات ومطعما لنحو مائة شخص وقاعة للأطفال وأخرى للدوريات وقسم للمخطوطات ومقهى للأنترنيت مزودة بتجهيزات معلوماتية فائقة التطور وقاعة كبرى للمطالعة. تطلب إنجاز المشروع استثمارا بقيمة 80 مليون درهم.

وتتولى مؤسسة منتدى أصيلة تدبير المكتبة وتسييرها وتوظيف الموارد البشرية المتخصصة بمختلف أجنحة هذه المكتبة.