في إيلاف أيضا

الشيخ سعد العبد الله الصباح أميرا للكويت

أربعاء دستوري حاسم في الكويت

الأمير الجديد ودع رفيق دربه الراحل
ترتيب الحكم الكويتي بين الاتفاق والتأجيل

احتمالان في مسألة ترتيب الحكم في الكويت
علامات استفهام حول تعيين الشيخ سعد أميرا

أمير الكويت في آخر كلماته

الدول العربية تنكس الأعلام حدادا على أمير الكويت

الملك عبدالله توجه إلى الكويت معزياً

حزن إماراتي على رحيل جابر

سورية حزينة على أمير الكويت

فرعا آل الصباح الى اتفاق تكريما لرحيل جابر

عمان تعلن حدادا رسميا على وفاة جابرالصباح

الكويت حزينة ومفجوعة بوفاة الشيخ جابر

اقتصاد
الشيخ جابر أدى الأمانة ورحل

وفاة الامير لن تغيرسياسة النفط الكويتية

رياضة
السعودية تعلن تضامنها مع الكويت بإلغاء نقل المباريات
رايات الحداد ترتفع في الكويت والخليج رياضيا

الأسرة الرياضية الكويتية تنعي نفسها بوفاة أميرها

اتحاد كرة القدم الكويتي يعلن وقف النشاط حتى اشعار آخر

الكويت: اتشحت الصحف الكويتية الصادرة اليوم بالسواد حدادا على رحيل أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح الذي وافته المنية فجر يوم امس. وصدر بعضها بمئات الصفحات بسبب اعلانات العزاء التي جاءت من الداخل والخارج..

وخصصت الصحف اعدادها الصادرة لتغطية يوم التشييع الذي تقدمه الامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ورؤوساء الدول العربية والخليجية واعداد كبيرة من المواطنين والوافدين ..

واكدت الصحف انه رغم الحزن الذي عم البلاد فان انتقال السلطة الى الامير سعد العبدالله تم بشكل دستوري وسلس وسهل التداول..

ووصفت صحيفة quot;القبسquot; في افتتاحية بعنوان quot;اللهم احفظ الكويتquot; يوم التشييع بيوم الحزن الكبير حيث سارت الكويت خلف نعش الامير الوالد المرحوم الشيخ جابر الاحمد تذرف الدمع الحار على من قاد مسيرتها على امتداد ثلاثة عقود متتالية متمنية في الوقت نفسه ان يحفظ الله اميرها الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح لكي يستمر في حمل الرسالة وحفظ الامانة..

وقالت ان quot;الكويتيين خرجوا امس شيبا وشبانا نساء ورجالا أولادا وبنات ليودعوا جابر الاحمد يسكنهم الحزن العميق الى حد الفجيعة وتغمر الدموع الغزيرة ماقيهم الحمراء ولكن يحدوهم الامل باستمرار رعايته الأبوية من خلال خلفه سعد العبدالله وقد ترافق الخلف والسلف على طريق واحد وتازرا في نهج واحد وحفظا العهد المتبادل الواحد ولم يفرق رفقتهما الطويلة الا الموت فتلك مشيئة الخالق وحكمتهquot;.

واكدت انquot; حكمة الدرب الطويل بين السلف والخلف والايمان الراسخ بحكم المؤسسات والدستور والقانون تجلت امس في سلاسة انتقال السلطة وسهولة تداولها بما يمكن أن تفخر به الكويت وتعتز به ديمقراطيتها وترتاح اليه أعرافها ويتطابق مع تراثها السياسيquot;.

وقالت ان هذا quot;الانتقال الدستوري والسلس يؤكد مرة أخرى أن اعمال مواد الدستور وتفعيل بنود قانون توارث الامارة هما الضمانة الحقيقية لمسيرة الكويت الديموقراطية بما هي ضمانة للحاكم والمحكوم معا وتوازن بين حقوقهما على الوطن وواجباتهما أمامه حيث لا فرق بين كويتي وآخر الا بمقدار ولائه للوطن والعمل على رفعته وتمسكه بتراث أهل الكويت في التشاور الدائم فيما بينهمquot;.

وركزت صحيفة quot;الوطنquot; تحت عنوان رئيسى quot;لك الرحمة ولنا الصبرquot; على قول الراحل quot;ان الوطن القوى هو الوطن الموحد وهو الذى بوحدته يحقق الانجازات وان لم يحقق المعجزاتquot; وقوله quot; لن يعود الى الامة شكلها الاول الا اذا اخذت بزمام العلم ولن يعود الى الامة جوهرها الا اذا اخذت بالاخلاقquot;.

وجاء العنوان الرئيسى فى الصفحة الاولى quot; الى جنة الخلد quot; وقالت فى عنوان اخر quot; الشيخ سعد العبدالله أميرا للبلاد وقائدا أعلى للقوات المسلحة وجلسة القسم خلال أيامquot;.

وقالت الصحيفة فى افتتاحية رئيسية quot;هل حقا رحل أمير القلوب هل استيقظنا بالفعل صباح اليوم لأول مرة منذ مطلع سنة 1977 ولم نجد الشيخ جابر بيننا هل توقف بالفعل ذلك القلب الكبير النابض 79 عاما بحب الكويت وبحب أهلها وبالعمل من أجلهمquot;.

واضافت quot;لقد كان الراحل الكبير هو صاحب الفضل في نهضتنا المالية ووفوراتنا النقدية حيث أمر بانشاء صندوق الأجيال القادمة الذي ضم الفوائض المالية من بيع النفط ووفر للكويت مداخيل مكنتها وشعبها من العيش بكرامة حتى تمت ارادة الله والمجتمع الدولي بتحرير الكويت من غزو الجار الآثمquot;.

واكدت انهquot; كان صاحب المبادرات المميزة.. فأسقط ديون العالم الفقير ايمانا منه بحق الغني على الفقير.. وبحق الفقير في اخذ فرصة للنهوض من جديد مخففا عن كاهل الفقير عبء الدين ومذلتهquot;.

وانتهت الى القول quot;اللهم اشهد.. ان جابر الأحمد قد بلغ وأوفى الأمانة فرحل عنا بجسده..لكنه لن يرحل أبدا عن قلوبنا وعقولنا وذاكرتناquot;.

وركزت صحيفة quot;الرأى العامquot; على التصريح الذى ادلى به رئيس مجلس الامة جاسم الخرافى والذى طمان الى ان الامورستعالج من خلال الاجراءات الدستورية وانه يتشاور مع الحكومة اليوم لتحديد جلسة القسم..

وقالت الصحيفة انه فيما كان الكويتيون يودعون بالدموع فقيدهم الكبير سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي توفي فجر أمس عن 78 عاما كانت الكويت تشهد انتقالا سلسا للسلطة وفق الاجراءات التي نص عليها الدستور والتي كان أولها مناداة مجلس الوزراء سمو ولي العهد الشيخ سعد العبد الله أميرا للبلاد..

واشارت الى ان جنازة الامير الراحل تميزت بمشاركة عربية واسلامية رفيعة المستوى في التشييع ووصفتها وكالات الأنباء العالمية بأنها quot;بسيطةquot; وفي اعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام ووسط سيل من المواقف العربية والدولية المشيدة بحكمة الراحل وصفاته القيادية ودوره التاريخي ونظرته الثاقبة. وذكرت ان أبرز المواقف كانت تأكيد الخرافي ان quot;شعب الكويت وحكام الكويت اشتهروا بأنهم يكونون صفا واحدا في مثل هذه الظروف التي تجمع الكويت والكويتيين وتفاجئ حتى من يشكك في مثل هذه الاجراءاتquot;.

وطمأن الخرافى الى أن الأمور ستعالج من خلال الدستور والاجراءات الدستورية، مبديا ثقته بأن الأسرة الكريمة ستساهم مساهمة فاعلة في ان تمر الاجراءات الدستورية اللازمة ومذكرا بتوجيهات الراحل في شأن أهمية الوحدة الوطنية. واهتمت بابراز التصريحات والبيانات التى ادلى بها أعضاء السلك الدبلوماسي والتى جاءت تحت عنوان quot;خسرنا قائد دولة فذا قاد السفينة الكويتية بحنكة الى بر الأمانquot; مشيرة الى ان اعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت نعوا امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح مؤكدين ان quot;العالم خسر قائد دولة فذا.quot;
وتحت عنوان quot;الكويت ودعت جابرها وبايعت سعدهاquot; قالت صحيفة quot;الانباءquot; انه quot;الحمد لله الذى مكن لعبده جابر الاحمد الصباح اداء الامانة التى خرت لها الجبال وتحملها غفر الله له بكل صدق ولم تكن غاية دنيوية عابرة بل جعل من نفسه قدوة لجيلنا والاجيال من بعدناquot;.

وتساءلت quot;كيف ننسى رمز عزتنا حين اراد الباغى لنا المذلة وكيف يغيب اثره وهو حاضر فى كل معلم من معالم نهضتنا وكيف ننسى ذكره وهو الساكن فى ضميرنا وضمير الانسانيةquot;.

وخلصت الصحيفة الى القول quot;الحمد لله لحكمة اسرة الخير ال الصباح الكرام ورموزها الذين يقدمون الكويت وخيرها ورفاه اهلها على كل شيء فهذا هو عهد الكويتيين بهم وهو كذلك عهد اهل الكويت لحكامهمquot;.