لندن: نفى الامام المتشدد البريطاني من أصل مصري أو حمزة المصري اليوم أمام محكمة في لندن أن يكون حرض على القتل او الكراهية العرقية واصفا quot;العنصرية بأنها أكبر الآثامquot;. وقال ابو حمزة الذي كان امام جامع فينسبوري بارك في شمال لندن quot;عندما تكون رجل دين لا تستطيع ان تصنف الناس حسب لونهم، ان العنصرية هي اكبر الاثام وانا ادينها بشكل كامل، وعلينا ان نمقت العنصرية لانها شر، وعلينا التنديد بها حتى ولو صدرت عن اهلنا المقربينquot;.

وردا على اسئلة محاميه نفى ان يكون دعا المصلين الى قتل اي كان في بريطانيا او في اي مكان اخر من العالم. وبعد ان ندد بquot;مفهوم القتلquot; دافع عن quot;مفهوم القتالquot;. وحول دعوة ابو حمزة الى الجهاد قال محاميه ادوارد فيتزجرالد quot;لقد كرر ابو حمزة على الدوام ان لا شيء يمكن ان يحصل هنا (بريطانيا)، وتكلم على اعمال في الخارج فقال ان على الافغان ان يقاتلوا في افغانستان وان على العراقيين ان يقاتلوا في العراقquot;.

وندد المحامي بشدة بالتهمة الموجهة الى موكله بشأن امتلاكه وثيقة قد تستخدم في اعمال ارهابية. وقال ان هذه الوثيقة هي عبارة عن موسوعة من عشرة اجزاء حول الجهاد في افغانستان ضبطتها شرطة اسكتلنديارد من منزل موكله عام 1999 ثم اعيدت اليه في السنة نفسها من دون اي تهمة. وتساءل المحامي عن سبب هذا التحول لدى المحققين quot;فجأة ما كان قدم على انه دليل عسكري اصبح دليلا للارهابquot;. ويبلغ ابو حمزة السابعة والاربعين من العمر وهو حصل على الجنسية البريطانية من زواج اول عام 1980 بعد عام على وصوله الى بريطانيا وكان في الحادية والعشرين. وطلق زوجته في العام 1983 ليتزوج مجددا عام 1984 ببريطانية اخرى له منها سبعة اولاد.