سمية درويش من رفح : شدد فاروق القدومي أمين سر حركة فتح ، ومسؤول الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، على ضرورة وقف احتكار القرار وبناء جبهة وطنية عريضة بين جميع فصائل الثورة ، داعيا في الوقت ذاته إلى بناء مؤسسات منظمة التحرير وفي المقدمة انتخاب مجلس وطني موحد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. من جانبه أكد نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أن الانتخابات التشريعية إما أن تكون ديمقراطية تعددية تقود إلى برنامج قواسم مشتركة وحكومة اتحاد وطني ، وإما عودة إلى التنافس التناحري الاحتكاري الثنائي ، الذي يقود إلى الشلل وتعطيل الحلول السياسية لحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملا بالقرار الدول 194.

وأضاف حواتمة في بيان أرسل لـ(إيلاف) ، بان التيار الوطني الديمقراطي وأساسه قائمة البديل ضمانة الوحدة الوطنية والقرار الوطني التوحيدي المستقل ، موضحا بأن البرنامج السياسي الجديد يتقدم تحت سقف قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة ، وبرنامج محاربة الفساد والفقر والبطالة والفلتان الأمني ، وبرنامج إصلاح مؤسسات السلطة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بانتخابات التمثيل النسبي الكامل في الوطن والشتات. وأدان حواتمه خلال اجتماعه المطول مع القدومي ، ما وصفه طوفان المال السياسي الإقليمي والدولي لتخريب تعددية وديمقراطية الانتخابات، والارتداد إلى التنافس الاحتكاري الثنائي.