خلف خلف من رام الله: قال حقوقيون لـ إيلاف أن العملية الانتخابية الفلسطينية سارت لغاية الآن بشكل ديمقراطي وحضاري، باستثناء بعض الأحداث التي وقعت في بعض المناطق، وقال ياسر علاونة ممثل الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في منطقة الشمال الفلسطيني والذي يشرف على العديد من المراقبين في الأراضي الفلسطينية أن العملية الانتخابية سارت بشكل ديمقراطي وحضاري، ولم يشوبها سوى بعض الخروقات حتى الآن التي لا تمس بنزاهة الانتخابات بشكل مباشر، مثل استمرار الدعاية الانتخابية بالقرب من مراكز الاقتراع، إضافة إلى وضع بعض المراقبين إشارات توضح انتمائهم السياسي، ووجود عناصر أمن غير مكلفين بالحماية داخل مراكز الاقتراع وبالقرب منها، ووضع إشارة تبين نوعية انتماءهم السياسي.

وقال علاونة أن بعض الكتل الانتحابية استخدمت مكبرات الصوت أثناء عملية الاقتراع، وبخاصة قائمة الطريق الثالث التي يتزعمها سلام فياض، بالإضافة لقائمتي حماس وفتح، وكما أشار رجال الأمن ومسؤول المركز لا يدققون على بطاقات المراقبين، وبخاصة الدوليين الأجانب. وكما أشارت مراقبة حقوقية رفضت تحتفظ باسمها إيلاف أن بعض الخروقات سجلت وذلك عندما زعمت أحدى المواطنات في مدينة نابلس أنها أمية وادخل معها لهذا الغرض فتاة ترى أين تضع الإشارة على ورقة التصويت، وعندما دخلت لمحطة الاقتراع تعرف عليها المراقب، وقال لها: أنت لستِ أمية، فخرجت ولم تصوت، وقالت المراقبة أنه هذه جريمة ويجب أن تعاقب عليها المواطنة، والذين يقفون وراءها.