خلف خلف من رام الله: الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش أغلق باب التصويت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ويعم هدوء البيوت الفلسطينية مصحوبا بترقب للنتائج الأولية، فيما تتوجه أنظار البعض لشاشات التلفزة لاستقاء المعلومات والبعض الأخر توجه للشبكة العنكبوتيه ونتائج استطلاعات الرأي الصادرة عن الأحزاب والفصائل ومراكز الدراسات، وأعلنت جامعة بيرزيت في مدينة رام الله ومركز الدراسات المسيحية أن استطلاعهما سينشر في ساعات متأخرة من الليلة.

وقد وصلت نسبة إقبال الناخبين الفلسطينيين على صناديق الاقتراع ذروتها في الساعات الأخيرة التي سبقت إغلاق الصناديق، وبالرغم من تحدث حركتا فتح وحماس عن بعض الخروقات ألا أن المراقبين والحقوقيين الذين استطلعت آراؤهم إيلاف أجمعوا أن العملية الانتخابية الفلسطينية سارت منذ ساعات الصباح حسب المعتاد ولم يعتريها أي تشويش أو خروقات تؤثر على نزهتها، وكما يجمع المحللون السياسيون والمراقبون أن النتائج ستشكل مهما كانت إعادة صياغة للنظام السياسي الفلسطيني، بخاصة أن نسبة التصويت كانت عالية في معظم المناطق ووصلت لأكثر من 80% كما علمت إيلاف من مصدر مطلع من لجنة الانتخابات المركزية.

وكانت بدأت عملية الاقتراع السابعة صباحاً، حيث افتتحت لجنة الانتخابات المركزية 1,008 مراكز اقتراع في الدوائر الانتخابية الست عشرة، تضم 2,721 محطة اقتراع، وقد وصلت نسبة إقبال الناخبين حتى الساعة 4 ظهراُ 57.6%، حيث كانت أعلى نسبة إقبال في دائرة طوباس الانتخابية والتي بلغت 66.3%. ووصل مجموع الناخبين في دوائر الضفة الغربية 430,439 ناخباً بنسبة 54.6%، في حين بلغ مجموع الناخبين في دوائر غزة الانتخابية 303,260 ناخباً بنسبة 62.5%، من المجموع الكلي للناخبين.

وبلغ مجموع المقترعين في ضواحي القدس 14,662 ناخباً من أصل 47,742 ناخباً بنسبة 30.7%، وبلغ عدد الناخبين المقدسيين الذين اقترعوا في مراكز الاقتراع التي افتتحتها اللجنة في ضواحي القدس 8,885 ناخباً. وقال قائد الشرطة الفلسطينية العميد علاء حسني، أنه لم يُسجل أي خروقات ضد العملية الانتخابية، ولم تُبلغ الشرطة عن أي إشكال في أي مركز من مراكز الاقتراع، مشيراً بأن الشرطة كانت تتدخل فقط في حال كان هناك فوضى وعدم انضباط أمني، في حين أنها لا تتدخل إذا كان هناك مشكلة بين عدد من المواطنين حول من يحق لهم الانتخاب. وأضاف حسني قائلاً: الشرطة منعت من حدوث أي مظاهر مسلحة بالقرب من مراكز الاقتراع، فيما أكد أن هذا اليوم العظيم سجل في تاريخ الشعب الفلسطيني، رغم كل التعقيدات في حياة المواطنين السياسية والأمنية.

وينتظر الفلسطينيون والعالم موقف حركة حماس من المشاركة في الحكومة الفلسطينية المقبلة، وموقفها من المفاوضات مع إسرائيل، وموقف إسرائيل أيضا الذي سيتبلور خلال الأيام المقبلة، وكذلك الكيفية التي سيجري فيها ذلك في ضوء إصرار حماس على موقفها الداعي للقضاء على إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية على كافة الأراضي المحتلة، وقد أعلن اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية ستفاوض إسرائيل حتى لو دخلت حركة حماس الحكومة الفلسطينية، وقال الرئيس عباس: نحن شركاء للإسرائيليين، وليس لهم الحق في اختيار شريكهم. وإذا كانوا يبحثون عن هذا الشريك، فنحن موجودون.

ولكن سفيان أبو زايدة وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين الأسبق اشترط على حركة حماس قبول برنامج فتح الانتخابي وتخليها عن فكرة القضاء على إسرائيل كشرطين أساسيين لدخول حماس الحكومة، ومن ناحيته، قال الزهار أن حماس لن تتخلي عن سلاحها بعد الانتخابات، مؤكدا أن حركته توافق على إقامة دولة على أي شبر من الأراضي الفلسطينية بدون أن تتنازل عن المطالبة بكل فلسطين. إلى ذلك، قال محمد دحلان مرشح حركة فتح، عن دائرة خانيونس، جنوب قطاع غزة، إنه لا يحق لحركة حماس أن تنضم إلى مؤسسات السلطة الفلسطينية وتواصل معارضة هذه المؤسسات في الوقت نفسه.

نتائج اولية

أظهرت تسريبات من مراكز البحوث واستطلاعات الرأي الفلسطينية أن حركة فتح حققت فوزا على نظيرها حماس، وحسبما تبين النتائج الأولية فأن حركة فتح حصلت على 40% من الأصوات، في حين حصلت حماس على نسبة 30%، ومن المرتقب أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء خطاب متلفز بعد قليل، وقد مددت لجنة الانتخابات الاقتراع في مدينة القدس لساعتين إضافتين نتيجة الإقبال المتزايد للمقدسين على صناديق الاقتراع.

وقد كانت أغلق ابواب التصويت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، ويعم هدوء البيوت الفلسطينية مصحوبا بترقب للنتائج الأولية، فيما تتوجه أنظار البعض لشاشات التلفزة لاستقاء المعلومات والبعض الأخر توجه للشبكة العنكبوتيه ونتائج استطلاعات الرأي الصادرة عن الأحزاب والفصائل ومراكز الدراسات، وأعلنت جامعة بيرزيت في مدينة رام الله ومركز الدراسات المسيحية أن استطلاعهما سينشر في ساعات متأخرة من الليلة، وقد وصلت نسبة إقبال الناخبين الفلسطينيين على صناديق الاقتراع ذروتها في الساعات الأخيرة التي سبقت إغلاق الصناديق.

وبالرغم من تحدث حركتا فتح وحماس عن بعض الخروقات ألا أن المراقبين والحقوقيين الذين استطلعت آراؤهم إيلاف أجمعوا أن العملية الانتخابية الفلسطينية سارت منذ ساعات الصباح حسب المعتاد ولم يعتريها أي تشويش أو خروقات تؤثر على نزهتها، وكما يجمع المحللون السياسيون والمراقبون أن النتائج ستشكل مهما كانت إعادة صياغة للنظام السياسي الفلسطيني، بخاصة أن نسبة التصويت كانت عالية في معظم المناطق ووصلت لأكثر من 80% كما علمت إيلاف من مصدر مطلع من لجنة الانتخابات المركزية.

وكانت بدأت عملية الاقتراع السابعة صباحاً، حيث افتتحت لجنة الانتخابات المركزية 1,008 مراكز اقتراع في الدوائر الانتخابية الست عشرة، تضم 2,721 محطة اقتراع، وقد وصلت نسبة إقبال الناخبين حتى الساعة 4 ظهراُ 57.6%، حيث كانت أعلى نسبة إقبال في دائرة طوباس الانتخابية والتي بلغت 66.3%. ووصل مجموع الناخبين في دوائر الضفة الغربية 430,439 ناخباً بنسبة 54.6%، في حين بلغ مجموع الناخبين في دوائر غزة الانتخابية 303,260 ناخباً بنسبة 62.5%، من المجموع الكلي للناخبين.

وبلغ مجموع المقترعين في ضواحي القدس 14,662 ناخباً من أصل 47,742 ناخباً بنسبة 30.7%، وبلغ عدد الناخبين المقدسيين الذين اقترعوا في مراكز الاقتراع التي افتتحتها اللجنة في ضواحي القدس 8,885 ناخباً. وقال قائد الشرطة الفلسطينية العميد علاء حسني، أنه لم يُسجل أي خروقات ضد العملية الانتخابية، ولم تُبلغ الشرطة عن أي إشكال في أي مركز من مراكز الاقتراع، مشيراً بأن الشرطة كانت تتدخل فقط في حال كان هناك فوضى وعدم انضباط أمني، في حين أنها لا تتدخل إذا كان هناك مشكلة بين عدد من المواطنين حول من يحق لهم الانتخاب. وأضاف حسني قائلاً: الشرطة منعت من حدوث أي مظاهر مسلحة بالقرب من مراكز الاقتراع، فيما أكد أن هذا اليوم العظيم سجل في تاريخ الشعب الفلسطيني، رغم كل التعقيدات في حياة المواطنين السياسية والأمنية.

وينتظر الفلسطينيون والعالم موقف حركة حماس من المشاركة في الحكومة الفلسطينية المقبلة، وموقفها من المفاوضات مع إسرائيل، وموقف إسرائيل أيضا الذي سيتبلور خلال الأيام المقبلة، وكذلك الكيفية التي سيجري فيها ذلك في ضوء إصرار حماس على موقفها الداعي للقضاء على إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية على كافة الأراضي المحتلة، وقد أعلن اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية ستفاوض إسرائيل حتى لو دخلت حركة حماس الحكومة الفلسطينية، وقال الرئيس عباس: نحن شركاء للإسرائيليين، وليس لهم الحق في اختيار شريكهم. وإذا كانوا يبحثون عن هذا الشريك، فنحن موجودون.

ولكن سفيان أبو زايدة وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين الأسبق اشترط على حركة حماس قبول برنامج فتح الانتخابي وتخليها عن فكرة القضاء على إسرائيل كشرطين أساسيين لدخول حماس الحكومة، ومن ناحيته، قال الزهار أن حماس لن تتخلي عن سلاحها بعد الانتخابات، مؤكدا أن حركته توافق على إقامة دولة على أي شبر من الأراضي الفلسطينية بدون أن تتنازل عن المطالبة بكل فلسطين. إلى ذلك، قال محمد دحلان مرشح حركة فتح، عن دائرة خانيونس، جنوب قطاع غزة، إنه لا يحق لحركة حماس أن تنضم إلى مؤسسات السلطة الفلسطينية وتواصل معارضة هذه المؤسسات في الوقت نفسه.

مسؤول في فتح يؤكد فوز الحركة

وقد أعلن مسؤول في الحملة الانتخابية لحركة فتح للانتخابات التشريعية الفلسطينية اليوم ان الحركة quot;فازت بارتياحquot; في هذه الانتخابات. وقال محمد اشتيه quot;نحن واثقون ان حركة فتح فازت في الانتخابات (التشريعية) بنسبة تسمح لها تشكيل الحكومةquot;. واضاف quot;نعتقد ان حركة فتح فازت بارتياحquot;. وياتي تصريح هذا المسؤول في حركة فتح بعد اقل من ساعة على اقفال مراكز الاقتراع في معظم المناطق الفلسطينية.