سمية درويش من غزة: أبدت منظمات وحركات إسلامية في الوطن العربي ، عن سعادتها بوصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، إلى مقاعد البرلمان الفلسطيني ، محذرة في الوقت ذاته من مغبة تكرار تجربة الإنقاذ الجزائرية.

وقد اعتبر د. محمد علي ضناوي رئيس جمعية الإنقاذ الإسلامية اللبنانية ، هذا الفوز الساحق يؤكد على خيار الشعب الفلسطيني بدعم المقاومة الشريفة ، ويدعو فتح لإعادة دراسة خياراتها ، وتطهير صفوفها والقضاء على الفساد.

وقال ضناوي في بيان له ، إن الانتخابات بشهادة الجميع ، جرت بأسلوب حر ونزيه ، وعلى ذلك فعلى جميع دول العالم القبول بإرادة الشعب الفلسطيني والالتزام بالنتائج ، محذرا في الوقت ذاته من مغبة تكرار تجربة quot;الإنقاذ الجزائريةquot;، برفض قبول النتائج الديمقراطية التي أفرزتها الانتخابات.

ودعا حماس إلى تعمق الدراسة والمواقف والتعاون مع فتح لتشكيل حكومة اتحاد وطني قوية وفاعلة ، موضحا أن ميادين السياسة ، تختلف عن ميادين المقاومة في قليل أو كثير.

بدورها أعربت جماعة العدل والإحسان المغربية ، عن سعادتها لفوز حماس في الانتخابات ، حيث قال عبد الواحد متوكل أمين عام الجماعة في برقية أرسلها لحماس ، إن هذا النصر الذي يعكس حجم الثقة التي تتمتعون بها لدى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

وأعرب متوكل عن أمله أن يكون فوز الحركة فتحا لواجهة جديدة من واجهات الجهاد الذي يسعى إلى تحرير تلك الأرض الطيبة المباركة.

هذا وقد أرسل نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري ، برقية تهنئة لحركة حماس على فوزها في الانتخابات.

ودعا د. محمد سعد الكتاتني ، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان ، حماس المحافظة على وحدة الصف الفلسطيني وتقديم النموذج الإسلامي بالقدوة في المشاركة السياسية والعمل البرلماني ، الذي يجمع ولا يفرق .