خلف خلف من رام الله: شهدت الأراضي الفلسطينية انتفاضة مسلحة شارك بها أكثر من مائة مسلح من مختلف الأجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى، والتي هتفت بلغة الرصاص، مطالبة اللجنة المركزية لفتح بالاستقالة فورا، وإفساح المجال أمام قيادة جديدة من اجل تولي زمام الأمر، وقد حملت هذه الأجنحة المسلحة اللجنة المركزية مسؤولية إخفاق حركة فتح في الانتخابات التشريعية وصعود حركة حماس، كما ودعا المسلحون إلى ضرورة استقالة المجلس الثوري وعقد المؤتمر السادس للحركة في أسرع وقت ممكن.

وعبر عناصر كتائب الأقصى عن إرتياحهم من قرار الرئيس محمود عباس بفصل ستة من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من الذين رشحوا أنفسهم بعيدين عن الحركة.

وفي بيان لها أكدت كتائب الأقصى أن ما يسمى بالحرس القديم هو المسؤول عن فشل فتح، وقال البيان :quot;نتائج الانتخابات التشريعية يتحملها الحرس القديمquot;.هذا وأعلن بيان لحركة فتح في نابلس إصرار أبناء الحركة على ضرورة استقالة اللجنة المركزية وكافة أعضاء القيادة الفتحاوية أو اقالتهم مهما كلف الامر, واقالة كافة ممثلي حركة فتح فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لما ألحقوه من أذى بصورة الحركة . كما دعا البيان الى عقد المؤتمر العام للحركة واعادة البناء الهيكلي لكافة تشكيلاتها, والضرب بيد من حديد على كافة من شاركوا فى ايصال الحالة الفتحاوية الى هذه المنزلة.

واعتبر البيان ان المقترع الفلسطيني قد اعطى صوته لفتح ومناضليها الشرفاء وحجب صوته عن القيادة quot;المتعفنةquot; التى حان موعد رحيلها والى الابد, وفق تعبير البيان.