سمية درويش من غزة: أكد العميد علاء حسني قائد الشرطة الفلسطينية ، ان المؤسسة الأمنية تتبع مؤسسة الرئاسة وجميع قادتها يعينوا بمرسوم رئاسي.وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعد مؤسسة سيادية ستستمر في أداء عملها محمية بقوة القانون ، وهي ملتزمة ومنضبطة بتعليمات قائدها الأعلى الرئيس محمود عباس.

ورحب قائد الشرطة الفلسطينية ، بفوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية ، لافتا إلى أنها اليوم أصبحت داخل السرب الفلسطيني بعدما كانت خارج السرب ، وإنها جاءت على أرضية السلطة وبرنامجها لتشكيل الحكومة ولتكملة المشروع الوطني ، وليس لهدمه لان المؤسسة الأمنية والشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد بهدم المؤسسة الفلسطينية أو المشروع الوطني.

كما اتهم حسني ، خلال مؤتمر صحافي بغزة عقده إلى جانب الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية ، من يدعوا إلى حل الأجهزة الأمنية بالخيانة ، مبينا بان هناك بعض الجهات التي تريد فلتان امني وتتمني انهيار الأجهزة الأمنية التي تشكل ضمانة الوحدة الوطنية ومانعة الفتنة والحرب الأهلية .

وأوضح أن كل من يفكر في تقسيم المؤسسة فهو خائن ومجرم وهو يمثل خط أحمر لا يمكن تجاوزه فالأمن مسألة مقدسة ، محذرا في السياق ذاته من نماذج دولية هدمت أجهزتها الأمنية وانهارت ووقعت في براثن الحرب الداخلية.
وفيما يتعلق بالمساعدات الدولية للمؤسسة الأمنية قال العميد حسني بأنه للأسف هناك بعض الإشارات الدولية والتي تشير إلى وقف الدعم عن السلطة الوطنية والمؤسسة الأمنية , مشيرا إلى أن المساعدات التي تم تقديمها من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية وهي غير كافية متمنيا على المجتمع الدولي أن يتعاطى بشكل ايجابي للاستمرار في تعزيز سبل السلام في المنطقة.

بدوره أشار توفيق أبو خوصة ، إلى أن هناك جهات حاولت ترويج كل ما من شأنه تشويه صورة المؤسسة الأمنية وخاصة يوم الاقتراع , إلا أن هذه المؤسسة السيادية بما مثلته من أعلى درجات المسئولية والانضباط يوم الاقتراع والتي تلقت تعليماتها من القيادة السياسية بضرورة إنجاح هذا العرس الديمقراطي.وطمأن أبو الطيب ، الجميع بأنه لن يسمح بالمساس بأي فرد في المؤسسة الأمنية.